|
سانا - الثورة فقد شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين ومشفى الشرطة بدمشق إلى مثاويهم الاخيرة أمس جثامين 28 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة اثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص وحماة ودرعا ودير الزور وريف دمشق.
وبأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية مهيبة. والشهداء هم: العقيد الركن لؤي محمد النقري من حمص. النقيب رامي محمد رسلان من حماة. الملازم اول مهندس سليمان علي جرعة من اللاذقية. الملازم اول حيان محمود يوسف من اللاذقية. الملازم اول مؤمن فايز طلائع من السويداء. المساعد اول صفوان علي يوسف من طرطوس. المساعد اول سمير عيسي العسس من حمص. المساعد اول منهل علي عيسى من اللاذقية. المساعد اول جمال خضر مصطفى من حمص. المساعد اول رياض محمد العبيدو من ادلب. المساعد اول باسم عبدالله سلمان من اللاذقية. المساعد محمد عبد اللطيف محمد من حماة. الرقيب اول غسان محمد سليم الصوصو من ريف دمشق. الرقيب اسامة محمد شريف حفيان من ادلب. الرقيب احمد محسن ابو قاسم من القنيطرة. العريف خالد حسنين حسنين من ريف دمشق. المجند زكريا محمد كردية من حلب. المجند محمد نور احمد الاحمد من حلب. المجند عبد القادر دحام الجاسم من دير الزور. المجند خليل احمد المحمود العبد المجيد بركاوي من حلب. المجند فادي محمد جيلاق من اللاذقية. المجند محمد عمر الجمل من ريف دمشق. المجند اكرم عبد القادر السيد من ادلب. المجند صادق سعيد عبيدة من حلب. المجند حاتم ناجي الحسين من درعا. المجند عمار فايز قطاش من حماة. المجند بكوري احمد المحمد من الحسكة. الشرطي عدنان حمود الابراهيم من حمص. واكد ذوو الشهداء ان الارهاب المنظم الذي تنفذه المجموعات الارهابية المسلحة لا يمكن ان يثني السوريين عن التمسك بمواقفهم الوطنية والقومية داعين إلى ضرورة التصدي لهؤلاء الارهابيين المجرمين الذين لا يعرفون معنى الانسانية او الحرية او الديمقراطية والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن واستقراره. وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن مؤكدين ان دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن حرية التراب السوري في وجه المتامرين والخونة كفيلة بتحصين سورية وجعلها اكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التي باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة. |
|