|
الثورة ووفق ما جاء في قرار الاتهام، ويورد القرار المذكور ان المدعي العام الذي طالب بالسجن 44 شهراً عن كل بيضة بحق هذا الطالب الذي صرخ حينما عجز عن الدخول الى الجامعة (حزب العدالة والتنمية، ثلاث بيضات لا تكفيك. ارحل! الجامعة هي ملك لنا) وجه له تهمة الإهانة ومقاومة قوات الشرطة ومن جانبه وصف الطالب ارغون البالغ من العمر 19 عاماً قرار اتهامه بالإساءة والإهانة بأنه (مضحك). وتضامناً مع زميلهم، نظم تجمع الطلبة غداة صدور قرار الاتهام اجتماعاً في الرابع والعشرين من الشهر الجاري في حرم جامعة بيازيد في اسطنبول للإعراب عن إدانتهم القرار ووزعوا عصابة كتبوا عليها (أحد عشر عاماً ليست كافية. اسجنونا نحن أيضاً). ونقل الموقع الفرنسي investigaction عن الصحفي التركي ماكسيم أزادي الذي أورد الخبر قوله إن عبثية العدالة التركية ليست هي الأولى هنا حيث إن معظم قرارات الاتهام المستندة على محاضر الشرطة ولا سيما التنصت على المكالمات الهاتفية هي حزمة من الأكاذيب المليئة بالتناقضات وعدم المصداقية. وفي سياق متصل لم تكن جريمة جيهان كيرميزيغول أحد الطلبة الخمسمئة المعتقلين في تركيا سوى ارتدائه حول رقبته الكوفية الكردية وكان جيهان قد تواجد بالمصادفة عند موقف باص كانت تشهد المنطقة القريبة منه قبيل ساعتين تظاهرة غير مرخصة وعندما وصلت قوات الشرطة أوقفته لسبب وحيد ارتدائه هذه الكوفية وقد تم تأجيل محاكمته من 9 كانون الأول المنصرم الى 23 آذار المقبل بينما حُكم بالسجن 45 عاماً على الطالب الذي رفض الخروج من السجن. كما أمضى الطالبان فرهات توزر وبيرنا يلماظ، أحد رموز الحركة الطلابية المناهضة لمجلس التعليم العالي 18 شهراً في السجن لمطالبتهم (مجانية التعليم) خلال جولة قام بها رئيس الوزراء أردوغان في اسطنبول وقد تم إطلاق سراحهم في 6 تشرين الأول المنصرم. |
|