|
دمشق من نقص بمياه الشرب يعود الى العديد من الاسباب اهمها انخفاض تصريف الينابيع والابار وقدم الشبكات وعشوائية تنفيذها والزيادة المطردة للسكان والتجمعات والضواحي اضافة الي ماتعانيه المؤسسة من ارتفاع نسبة النترات في مصادر مياه الشرب لمنطقة الغوطة واستبدال وتوسيع شبكات الصرف الصحي مشيرا بانه لا يوجد في المحافظة محطات عاملة سوى محطة عدرا التابعة لشركة الصرف بدمشق والتي تخدم حوالي 30% من مدن وبلدات محافظة الريف جاء ذلك في الاجتماع الذي ترأسه السيد وزير الاسكان والتعمير لتتبع تنفيذ الخطة وبحث الواقع المائي بريف دمشق بعد ذلك استعرض السيد المدير العام ما تم تنفيذه من خطة 2006 والانفاق الاستثماري والمشاريع الممولة خارجيا كمشاريع ارواء الغوطة الغربية وحوض بردى والاعوج والعقد الماليزي والدعم المؤسساتي GTZومشروع تخفيض الفاقد بالاضافة لمشاريع الصرف الصحي والمشاريع قيد التنفيذ ونسب انجازها. واشار سعد الدين الى الاعتمادات الاستثمارية المخصصة للعام الحالي والمشاريع التي نفذتها المؤسسة حتى تاريخ10/2 الماضي واهمها خطوط جر دير الحجر الغزلانية وعرنة قطنا وضخ عكوبر وخطوط ربط خزانات قطنا وابنية كفر بطنا والغزلانية وحرستا وجديدة عرطوز وعدرا وخط ضخ الكسوة خزان الجزيرة بالاضافة للغرف والتصاوين. كما قدم السيد سعد الدين مجموعة من الاقتراحات هدفها تحسين واقع عمل المؤسسة واهمها الاسراع باجراء الدراسات اللازمة لتأمين مصادر مائية جديدة ريثما يتم انجاز مشروع جر المياه من الساحل واحداث شركة صرف صحي بريف دمشق والعمل والسعي لمشاركة القطاع الخاص في تصميم وتشغيل محطات المعالجة من خلال DBO الذي يتناسب مع ظروف القطاع وبحيث تبقى الادارة للدولة على كافة هذه المشاريع. وفي ختام الاجتماع شدد السيد الوزير على ضرورة تأمين مياه نظيفة ونقية للمواطنين من خلال الاهتمام بالمشاريع ومتابعة التسربات من الخزانات والتشدد بالاشراف وتطبيق الشروط المطلوبة وعدم صب اي متر مكعب الا بوجود المهندس وجهات الاشراف وعدم تركيب مضخات على الشبكة بدون وجود خزانات والتنسيق مع الجهات لتأمين اماكن مناسبة لبناء الخزانات. |
|