تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


البكتريا الصديقة تسبب السمنة

كل جديد
الأربعاء 21/2/2007
قالت مارغريت ماك بروفيسورة علم الميكروبات الطبي و المناعة في جامعة ويسكنسون في الولايات المتحدة الأميركية إنه طالما احتار الناس في سبب قابلية البعض للسمنة و عدم قابلية الآخرين لها الأمر الذي دفعها إلى إجراء دراسة مفصلة حول هذا الموضوع و كانت النتائج بمعرفة العلاقة بين صحة الانسان و بين أمعائه حدثاً يعتبر اختراقاً علمياً لفتح آفاق لطرق ٍجديدة في النظر إلى السمنة ووسائل معالجتها.

حيث تبين أن قدرات بكتريا الأمعاء الصديقة على تحليل الأطعمة التي نتناولها و هضمها بشكل أكبر من ذلك الذي تقوم به آليات الهضم في الجهاز الهضمي يجعل من السهل عليها استهلاك كميات من طاقة الطعام الذي نتناوله الأمر الذي يؤدي إلى تقليل قدرات الأمعاء على امتصاص مافي الطعام من عناصر غذائية و طاقة السعرات الحرارية ( الكالوري ) بمعنى أن هذه الفصائل من البكتريا الصديقة تعمل عملاً شبيهاً بالديدان التي قد تستوطن الأمعاء لكن ما يبدو و حتى الآن هو أنها لا تؤدي إلى حالات سوء التغذية و الأمراض الناجمة عن نقص تزويد الجسم بالفيتامينات و المعادن كفقر الدم أو غيره بل تشارك الإنسان فقط في استهلاكه لطعامه و تقلل بالتالي من احتمالات الزيادة في وزن الجسم و بمقدار ما يقل هذا التحليل في عناصر الغذاء تزداد احتمالات الإصابة بالسمنة و هذا ما تم إثباته عبر الاختلاف الواضح بين عمل بكتريا الأمعاء الصديقة لدى الناس السمينين و بين عملها لدى الناس النحيفين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية