|
رياضة رئيس مكتب المنظمات الشعبية, انعقدت يوم أمس اجتماعات المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام بعد انقطاع(?!). وبدأت الاجتماعات بالمراسم المعتادة حيث كان النشيد العربي السوري بداية ثم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأروح الشهداء. وقد تحدثت الرفيقة فاكوش فأشارت إلى مناقشة الخطة الموضوعة وأكدت على أن يكون يوم الثامن والعشرين من شهر أيار من كل عام هو عرس للرياضيين وهو اليوم الذي حضر به السيد الرئيس بشار الأسد المباراة النهائية لكأس السلة في العام الماضي, وأكدت أيضاً على فتح باب التقييم والتقويم للعمل الرياضي بين الحين والآخر, وقالت أيضاً: لا أنكر معاناة الرياضة سابقاً, وأن الرياضة أضحت صناعة تحتاج إلى مهرة يصنعون أبطالاً, وأنه لايمكن تحقيق الانجازات دون توفير الاحتكاك والمعسكرات التدريبية وأنه لابد من فتح البوابات أمام الرياضة لتنطلق مع الترحيب بالقطاع الخاص لدخول عالم الرياضة إذا كان وطنياً ويتعامل بوطنية.. وكان الدكتور فيصل البصري قد بدأ بكلمة ترحيبية أشارفيها إلى ماحظيت به الرياضة في العام الماضي من تكريم واهتمام من السيد الرئيس بشار الأسد. ثم كانت المداخلات التي تناوب عليهاكل من: سليمان حويلة- حسان البني-نور الدين طرابلسي- وهيب الشلبي- خالد أقدح- أحمد جبان- عارف آغا القلعة- رمضان رمضان- مروان دويعر - نور الهدى قرفول - حسنين الشيخ - مازن الكفري - كامل شبيب - يوسف الطباع - جمال ناصر - سيف الدين سلمان - هندي السلمان - منذر الخطيب - عبد الأحد عبد الأحد - حسني عبود - جلال ماء البارد - بسام يونس - صلاح رمضان - محسن عباس - هالة الأسد - مها بدر - عاطف الزيبق.. وقد تناولت المداخلات المرسوم رقم 7 الذي لايزال تنفيذه بطيئاً ومحدوداً, وكذلك حال المنشآت التي تاهت بين الاتحاد الرياضي والادارة المحلية وعدم الازدواجية, وضرورة إقامة المزيد من المنشآت في جميع المحافظات, ونظام الاحتراف والطب الرياضي وعدم التردد في التقييم لحال الرياضة الذي هو دون الجيد, وبالطبع كان المال وقلة الميزانية محوراً في كثير من المداخلات, فيما كرر البعض مداخلاته, وكانت هناك انتقادات للتقرير الذي تضمن فقرات مقررة وعدم دقة في بعض الأمور. وقد طالب عدد من الأعضاء بانعقاد المجلس في دوراته المعتادة كل أربعة اشهر وممارسة صلاحياته كاملة, ودار نقاش طويل حول ذلك, وإعطاء الصلاحيات لرؤساء اتحادات الألعاب. كذلك أثار البعض موضوع التباين في التعامل مع اتحادات الألعاب من قبل المكتب التنفيذي ولا سيما موضوع المشاركات الخارجية وأثير موضوع القطيعة ما بين اتحادات الألعاب ورؤساء المكاتب والتي تدخل فيها العلاقات الشخصية التي منها ما هو مثير وغير مقبول. وفي نهاية الاجتماعات التي كانت وسط حضور كثيف تم التصويت على التقرير وقد تمت الموافقة على مقترح واحد ألا وهو ازدواجية العمل للقيادات الرياضية على مستوى لجان الألعاب وتركت الصلاحية للمكتب التنفيذي في معالجة بعض الحالات. |
|