|
بغداد تحمل موادا كيماوية في بلدة التاجي على بعد 20 كم من العاصمة العراقية في يوم اخر شهد سلسلة انفجارات ومنها انتحارية في مناطق متفرقة من العراق. فقد اوقع انفجار سيارتين ملغومتين في جنوب بغداد 11 قتيلا على الاقل و11 جريحا اما الانتحاري الثاني فقد فجر نفسه بسوق للخضراوات في الدورة فأسفر عن مقتل 8 وجرح 19 اخرين. كما قتل ستة اشخاص واصيب 105 اخرون في انفجار شاحنة تحمل مواداً كيماوية في بلدة التاجي الواقعة على بعد 20 كيلو مترا من بغداد. وفي الحويجة غربي كركوك أصيب حارس في منشأة نفطية لدى انفجار قنبلة . وتأتي هذه الانفجارات بعد يوم دام قتل فيه نحو خمسين مواطنا بهجمات وتفجيرات متفرقة بينهم 11 شخصا على الأقل بسقوط عدد من قذائف الهاون على منازل بمنطقة أبو دشير جنوبي بغداد. في غضون ذلك أقامت القوات الأميركية نقاط تفتيش, وشنت حملة تفتيش واسعة بحثا عن ما تصفه بمخابئ المسلحين بالطارمية شمال العاصمة بعد مقتل اثنين من جنودها . وبذلك يرتفع إلى 3139 عدد قتلى الجيش الأميركي بالعراق منذ بداية الغزو في آذار ,2003 حسب بيانات رسمية. مع الاعلان امس عن مقتل جندي اخر في اعمال وصفها الجيش الامريكي بانها غير قتالية اعترف بمقتل 9 جنود امريكيين خلال الايام الثلاثة الاخيرة خمسة منهم في بغداد. على صعيد اخر نفى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس ان تكون سيدة عراقية تعرضت للاغتصاب من قبل قوات الامن العراقية لكن مستشار نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي لحقوق الانسان اكد ان تقريرا طبيا مستقلا من مستشفى يخضع لاشراف القوات الاميركية ايد مبدئيا ادعاءات السيدة. |
|