تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نقابة الكهرباء : ترشيد الاستهلاك يغنينا عن إنشاء محطات توليد

دمشق
اقتصاديات
الأربعاء 21/2/2007
غصون سليمان

أضاء المؤتمر السنوي لنقابة عمال الكهرباء بدمشق أمس بعض الجوانب المتعلقة بواقع عمل المنظومة الكهربائية في القطر حيث المعطيات تؤكد حدوث عجز واضح في توليد الطاقة تعود أسبابه إلى تنامي الطلب والتي بلغت نسبته من 8-10%.

ويشير رئيس مكتب النقابة عبد الغني عرقسوسي إلى أن هذه النسبة إذا تم عكسها إلى طاقة مولدة فهذا يعني إضافة محطة باستطاعة 1000 ميغا سنويا.‏

وبكلفة تقديرية تصل ل500مليون يورو مضافا إليها بناء محطات تحويل وشبكات نقل وشبكات متوسط ومنخفض إلى جانب الأعباء المتعلقة بثمن الوقود للتشغيل والتي بلغت قيمته السنوية بحدود 2 مليار يورو سنويا.‏

واستعرض عرقسوسي أهم المشاريع التي قامت بها وزارة الكهرباء لتغطية العجز الحاصل في توليد الطاقة.‏

وعزت مناقشات المؤتمر والتقرير الاقتصادي ارتفاع تنامي الطلب على الطاقة في سورية لاسباب عدة منها استهلاك المواطنين للطاقة بشكل يفوق حاجة الاستخدام الفعلي وهذا ما يسمى بهدر الطاقة كذلك استجرار الطاقة في أماكن السكن العشوائي بطرق غير نظامية وهو ما يسمى بالفاقد التجاري يضاف إليها زيادة الاستثمارات والتطور الحاصل بجميع نواحي الحياة دون نسيان بالطبع الأزمات التي تمر بها نتيجة نقص المواد من مازوت وغاز واعتماد الطاقة للتدفئة والاستعمالات المنزلية.‏

هذا وكرر المؤتمر مطالبته بإعادة أسعار الطاقة المخفضة للعاملين في قطاع الكهرباء وإعادة المبالغ التي اقتطعت من بعض العاملين لقاء ترفيعهم وتثبيتهم بموجب القانون رقم 8 وتعديل نظام صندوق المساعدة لبنود نهاية الخدمة الوفاة العمليات الجراحية الكوارث وغيرها وتأمين وسائط نقل العاملين في كهرباء ريف دمشق وتثبيت المؤقتين وتعويض طبيعة العمل المقررة بالقانون رقم 50 لعام 2004 وغيرها من القضايا المطلبية الأخرى. وأشار تقرير المؤتمر أيضا إلى تنفيذ شركة كهرباء دمشق لأعمالها إلا أن ارتفاع أسعار المواد اللازمة للتنفيذ وعدم كفاية الاعتمادات المرصودة وصعوبة تأمين اعتمادات إضافية عن طريق وأشار تقرير المؤتمر أيضا إلى تنفيذ شركة كهرباء دمشق لأعمالها إلا أن ارتفاع أسعار المواد اللازمة للتنفيذ وعدم كفاية الاعتمادات المرصودة وصعوبة تأمين اعتمادات إضافية عن طريق هيئة تخطيط الدولة ومواقع مناسبة لإنشاء مراكز تحويل كل ذلك يعترض تنفيذ أعمال الشركة.‏

أما كهرباء ريف دمشق فما زالت تعاني من مشكلة التعدي على الشبكات رغم جميع الجهود المبذولة للتخلص منها وكذلك التعدي على حرم خطوط التوتر المتوسط والمنخفض دون رادع من السلطات الإدارية وعدم تسديد الذمم المتراكمة من قبل جهات القطاع العام والتي تجاوزت مديونيتها ملياري ل.س.‏

وفي فرع إنارة دمشق بلغ الانجاز المالي حتى نهاية ,2006 /630//272/مليونا بنسبة تنفيذ 100% من المخطط وبلغ الربح الاجمالي للفرع اكثر من 44مليون ل.س في حين نفذ فرع المنطقة الجنوبية كبرى مشاريعه في إنارة معرض دمشق الدولي وشبكات التوتر المنخفض والمتوسط بضاحيتي عدرا وقدسيا والآن في المنطقة الصناعية بعدرا وتنفيذ خط 230 ك. ف من باب شرقي إلى الزاهرة وكل ذلك تم بأيدي الخبرات المحلية الوطنية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية