تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


دمشــــق مثــــالاً

حديث الناس
الاثنين 5-3-2012
فوزي المعلوف

وضعت دمشق اللمسات الاخيرة على مصورها العام ومخططها التنظيمي وحددت المحيط الحيوي للمدينة المتداخل مع ريف دمشق واستحقت الكوادر الفنية في كلتا المحافظتين التقدير للجهود المبذولة.

واعطى تصور المحيط الحيوي والمخطط التنظيمي المجال واسعاً لوضع المخططات التفصيلية لإقامة مدن سكنية وسياحية وتجارية، واطلاق جزء منها اضحى ضرورة لاسباب عديدة ابرزها تحريك كتل كبيرة من السيولة النقدية وخلق فرص عمل لايستهان بها.‏

واطلاق بعض المخططات التفصيلية وفق خطة استراتيجية اضافة لكونه يكسر حدة الركود القائم حالياً ، فإنه يمنع اقامة مزيد من المخالفات المشوهة لسوار دمشق واطراف المدن في ريف دمشق ويساعد على السير بالاتجاه الصحيح في تطوير المدن، ويجعل من دمشق انموذجاً في التطوير العمراني والجمالي ويعزز الخطوات التي بدأتها في المحاور الرئيسية بالمدينة عبر تهذيب النسيج العمراني وإزالة التشوهات البصرية وتجميل الحدائق وتنفيذ الحلول المرورية ونقل الفعاليات الحرفية والصناعية خارج الاحياء السكنية.‏

ماقامت به دمشق من خطوات وبدأت به حلب واللاذقية ولكن بخطوات متواضعة يحتاج الى تفعيل وتعميم التجربة على المحافظات كافة والمدن الكبرى وعدم ترك المخططات التنظيمية في الادراج المقفلة لترويج السكن العشوائي ومزيداً من التشويه البصري والاخلاقي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية