|
شباب وأطوف في الأكوان باحثاً عن هوية معبدي .... ليصبح قلبي منزلاً لغزلان .. وديراً لرهبان... وسيصبح جامعاً لنساكٍ .. إلى أن يتوحد في الأكوان.. فأنا نقطة سأتوحد بالمحيط الكوني الذي انهل منه بمحبتك الإلهية يا الهي.. سـأّعبر الجداول والينابيع والمحيطات ....
سأطوف في الحقول وأتوحد معها .... سأحب الحجر.. سأحب البشر .. سأحب وأحب وأحب؟ وسأرفع أعلامي في المدن المنسية ...... وأصبح كأمير أتربع على عرش حقولي الذهبية ... وأطرق أبواب الزمن باحثاً عن حبي بين الأسوار المخفية.... اراكِ تحلقين كعصفورة أرادت أن تـُهدي على .. غصن صغير... أفتحي جناحيكِ يا صديقتي ولا تخافي .... وحلقي بعيدة عن العالم فأنـا.. انتظرك ...... أنتظرك لأحضنك بدفء قلبي ........ وأجعلك ِ يا صديقتي ترسو سفنك المهاجرة ..... على شواطئي فوق رمالي الذهبية ....... سأضمك تحت أجنحتي ..... التي غطت أشعة الشمس ...... ستـُهدي عواصفكِّ ضمن هدوء روحي .... سأمد يدي وأمسك بكِ فلا تخافي .. السقوط ..... فانا معكِ منذ ملايين العقود ولا أزال يا صديقتي..... عندما أسامرك أحس كأني أمير من عصور هارون الرشيد ...... عندما أسامرك أحس بروحي تطوف بين عظماء الخلائق لقد ذهبت بي لأزمنتي المنيرة !! لقد وجدت هوية معبدي بين صمت وجودك ،وجدته في الاكوان البنفسجية !. |
|