|
فضاءات ثقافية أصدر مشروع «كلمة» التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاباً جديداً بعنوان «الواقعية الجديدة والنقد السينمائي» الذي يمثل خلاصة نقدية لتلك الموجة السينمائية التي شهدتها إيطاليا في العقد 1945/1955 والتي لا تزال تشكل مصدر إلهام لدى الكثير من السينمائيين والمخرجين، الكتاب من تأليف الناقد السينمائي الإيطالي غوِيدو أريستاركو «1918-1996»، وقام بنقله إلى العربية الأستاذ عدنان علي. يعالج الكتاب ظاهرة سينمائية لطالما لفتت انتباه النقّاد والسينمائيين ألا وهي موجة الواقعية الجديدة في السينما الإيطالية، إذ تشير عبارة الواقعية إلى أعمال ذات ايديولوجيات متنوعة بنتائج فنية متفرقة، تم ربطها بخلفية مشتركة، لتسهل العودة إليها عند البحث في الانقطاع الذي يفصل بين الحاضر والماضي. قضى غوِيدو أريستاركو أعواماً في المراجعات النقدية للأفلام، جعلت اسمه يقترن بأسماء أشهر المخرجين الإيطاليين وأفلامهم، كما سبق له أن درّس تاريخ النقد السينمائي في جامعة لاسابيينسا بروما، وهو مؤسس مجلة «السينما الجديدة» المشهورة، وله العديد من الأعمال المنشورة منها: «العالم الجديد للصورة الالكترونية» 1985 و»السينما الفاشية» 1996، وبرغم ما حظيت به بعض الأفلام مثل «سارق الدراجة»، «روما مدينة مفتوحة»، «الحسّ»، «الوسواس»، «الأرض تهتزّ» من شهرة، فإن الفضل يعود إلى غوِيدو أريستاركو في معالجتها من زاوية نقدية منذ ظهورها الأول. أعدّ ترجمة كتاب «الواقعية الجديدة والنقد السينمائي» عدنان علي، وهو مترجم وصحافي من مواليد العراق 1957 يقيم في روما، ترجم العديد من الأعمال من اللغة الإيطالية إلى العربية. 29 جهة علمية لتقدير عمر المخطوطات ينظم معهد المخطوطات العربية بالقاهرة التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، يوم 24 نيسان الجاري، حفلاَ لافتتاح الدورة التدريبية الثانية المتخصصة في قضايا المخطوطات بعنوان «تقدير عمر المخطوط»، وذلك بمعهد البحوث والدراسات العربية، وتستمر الدورة حتى 28 من الشهر نفسه. تأتي هذه الدورة استكمالاً للدورة السابقة التي خصصت ل «الأرقام والتواريخ في المخطوطات العربية» وتقدم أساسًا معرفيًا وعمليًا لقضيتين، أولهما تقدير عمر المخطوط غير المؤرَّخ اعتمادًا على البنية المادية وأوصافها من ورق وحبر وجلد وزخرفة وخط. وكذلك النصوص المصاحبة (خوارج النص) مثل الإجازات والوقفيات وقيود البيع والشراء وغيرها، وثانيهما نقد التواريخ المقيدة على المخطوط (المؤرَّخ)؛ استنادًا إلى طرق كشف التزوير. يشارك في الدورة 47 متدرباً يمثلون 16 دولة عربية وأجنبية، وما يزيد عن 29 جهة علمية ما بين جامعات ومكتبات وطنية ومؤسسات تراثية وأثرية منها: دار الكتب المصرية، مكتبة الإسكندرية، مركز تحقيق النصوص بالأزهر الشريف، المكتبة المركزية للأوقاف المصرية، وزارة الآثار المصرية، جمعية المكنز الإسلامي بالمملكة المتحدة/ مصر، الخزانة الحسنية بالمغرب، مكتبة الملك فهد الوطنية، دار الكتب القطرية، المكتبة الوطنية الجزائرية، المكتبة العامة للآثار بليبيا، وزارة التراث والثقافة العُمانية، مركز زايد للتراث والثقافة بالإمارات، جامعة أفريقيا العالمية بالسودان، وممثلون لمكتبات وجامعات البحرين والكويت والهند وباكستان وأسبانيا والمملكة المتحدة وغيرها. مكتبة الاسكندرية و رقمنة ثلاثة مليارات وثيقة بدأت مكتبة الاسكندرية تنفيذ مشروع ضخم يهدف للتوثيق الرقمي لمحتويات دار المحفوظات العمومية بالقاهرة ثاني أقدم دار للمحفوظات في العالم وتضم نحو ثلاثة مليارات وثيقة تغطي كافة أنشطة الكيان الرسمي لمصر. وأضافت أن هذا «المشروع القومي» الذي ينفذ بالتنسيق مع وزارة المالية وإدارة دار المحفوظات يوثق رقمياً كافة أنواع أوعية المعلومات حيث تحتوي الدار على كم هائل من الوثائق والملفات المتنوعة التي «تعتبر من أهم مصادر البيانات والمعلومات لكل فئات المجتمع» من مواطنين وباحثين. وتم تجهيز معمل تقني يضم أحدث الأجهزة في أرشفة وحفظ الوثائق القديمة في الدار لتنفيذ المشروع من خلال إعادة فرز وتصنيف محتويات الدار «لتكون نواة لمتحف وثائق يتم تأسيسه داخل مبني الدار القديمة لعرض نماذج من درر الدار من الوثائق والمستندات مع عرض لطرق الحفظ بالدار باعتبارها ثاني أقدم دار محفوظات في العالم.» ومن هذه الوثائق ملفات خدمة تخص أعلاماً منهم الإمام محمد عبده وسعد زغلول وطلعت حرب ومصطفى النحاس وطه حسين ومكرم عبيد ونبوية موسى وعالم الآثار جاستون ماسبيرو إضافة إلى دفاتر الطب الشرعي وأوراق الكتاتيب وأوراق السيرك ودفاتر رخص الموسيقا والغناء. «الإيسيسكو» و مجلس للتخطيط الاستراتيجي في التعليم تعقد المنظمة اﻹسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ﺇيسيسكو»، بالتعاون مع اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة في الخرطوم، اجتماعاً للخبراء لصياغة رؤية تأسيسية لإنشاء مجلس أعلى للتخطيط الاستراتيجي في مجالات التعليم، خلال الفترة من 25 إلى 28 نيسان الجاري. يشارك في الاجتماع التربوي 35 خبيراً من السودان وتونس ومصر والمملكة العربية السعودية وفلسطين والأردن والبحرين. يهدف الاجتماع إلى دراسة التخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم العالي، واستعراض تجارب الدول المشاركة في مجال التخطيط الاستراتيجي لتطوير التعليم، وبحث متطلبات تطبيق التخطيط الاستراتيجي في النظم التعليمية، والتخطيط الاستراتيجي لتطوير التعليم ورسم الاتجاهات والسياسات المستقبلية لتحقيق الأهداف المرغوبة لعملية تطوير التعليم، ودراسة نموذج تطبيق التخطيط الاستراتيجي والاعتماد الأكاديمي لتطوير التعليم، وتحديد دور المجلس المزمع تأسيسه وأهميته في إنشاء شبكة خبراء للتخطيط الاستراتيجي في التعليم، ووضع تصور مقترح لإنشاء شبكة خبراء للتخطيط الاستراتيجي في التعليم. |
|