|
رصد الكتروني- وهو السعر الأعلى في تاريخ المعدن ويأتي الارتفاع عقب قيام مؤسسة التصنيف الائتماني ( ستاندرد آند بورز) لأول مرة على خفض تصنيف دين الولايات المتحدة الطويل الأجل من مستقر الى سلبي والى تراجع سعر صرف الدولار امام العملات الرئيسية ويأتي ايضاً في ظل تنامي المخاوف ازاء تفاقم العجز المالي الاميركي وازمة الديون السيادية الأوروبية. الذهب يحلق عالياً وحسب آراء المحللين فإن العوامل التي أوصلت اسعار الذهب الى مستوياتها الحالية عديدة ومتنوعة مثل اقبال الصناديق الاستثمارية والمستثمرين على الشراء بهدف المضاربة. وبيانات مجلس الذهب العالمي تفيد بأن المستثمرين اشتروا في الربع الثاني من عام 2010 اكثر من 274 طناً من الذهب من خلال الصناديق وتتجاوز مقتنيات الصناديق من الذهب الآن ألفي طن وتعد السادسة في العالم بعد المخزون الرسمي لصندوق النقد الدولي ومخزون البنوك المركزية في الولايات المتحدة، والمانيا، وفرنسا، وايطاليا. التوقعات المستقبلية تحوم التوقعات على أن أهم عامل جديد في سوق الذهب هو الصين التي تملك أكثر من 3000 مليار دولار من احتياطات العملات الاجنبية 1.7٪ منها فقط مستثمرة في الذهب ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تتمتع الصين بفائض حساب جار يصل الى 2600 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة. واذا نجحت في ذلك فاحتياطياتها من النقد الاجنبي يمكن ان ترتفع الى 5000-6000 مليار دولار وحتى لو أبقت على حصة الذهب في احتياطياتها كما هي سيتعين عليها شراء ما يرواح بين الف طن و1500 طن من الذهب. ومع ذلك هناك توقعات أن تسعى الى توسيع حصة الذهب في احتياطيها المالي، وما من شك في أن مشتريات الصين الجديدة ستوجد طلباً على الذهب. |
|