|
الجولان في القلب
إنما منذ أن ابتلينا بالاحتلالات الأجنبية وصولاً إلى الاحتلال الإرهابي الصهيوني لجولاننا الغالي عام 1967، حيث تجلت تلك الصفات خلال مواجهات شعبنا لتلك الاحتلالات، ومنها الاحتلال الصهيوني حيث واجه أهلنا في الجولان المحتل الإسرائيلي بكل شجاعة وبسالة مستمدين ذلك من تاريخ الآباء والأجداد.. كما أبناء وطنهم الأم وهم يواجهون اليوم عصابات الغدر والخيانة الذين يحاولون أن يندسوا بين صفوف أبناء شعبنا ليخربوا ويقتلوا الناس الآمنين.. ليقتلوا أفراد جيشنا وأمننا الوطني الذين يدافعون عن الوطن من عدو غادر، لكن أولئك المندسين قد كشفوا عن وجوههم وعن ارتباطاتهم.. أهلنا في الجولان المحتل الذين خرجوا عن بكرة أبيهم رجالاً ونساء وشيوخاً وأطفالاً ليقولوا وعلى الرغم من الطوق الذي يفرضه الاحتلال عليهم.. خرجوا ليقولوا بالروح بالدم نفديك يابشار.. سورية وطننا والأسد قائدنا.. هذه هي النخوة والشجاعة التي يتحلى بها الجولانيون، كما كل فرد من أبناء وطننا الغالي سورية الذين يفتدون الوطن وقائده بالغالي والنفيس لأن الشجاعة والنخوة.. وحب الوطن والكرم صفات متأصلة في نفوس السوريين والشرفاء الذين لايرتضون الارتماء في أحضان الأميركيين والصهاينة.. لقاءات خالد حسين أبو أحمد من أبناء الجولان المحتل الذين دمرت بيوتهم وهجروا يقول: إذا أردت أن تحدثنا عن الشجاعة والنخوة، وحب الوطن فهي صفات ورثناها أباً عن جد.. هي صفات تدل على شهامتنا التي يتميز بها كل سوري حر يحب وطنه.. ويحب الخير والأمان لبلده.. ويحب فوق كل ذلك قادته العظام الذين شكلوا حضوراً متميزاً ليس على مستوى الوطن إنما على مستوى العالم والسيد الرئيس بشار الأسد الذي نحبه هو واحد من هؤلاء العظام في العالم. ويتابع أبو أحمد قائلاً: لاأخفيك سراً إذا ماقلت إنني على استعداد (وعلى الرغم من كبر سني) لافتداء السيد الرئيس بدمي، وبهذه المناسبة أقدم أولادي الستة فداء لبلدي ورئيسه كي يبقى بلدنا بلد الأمن والأمان، بلداً نعتز ونفخر بالانتماء إليه لأنه وطن العزة والشموخ والإباء.. وطن لم يقبل يوماً الارتماء في أحضان الأعداء.. بلداً مؤمناً أن المقاومة هي طريق تحرير الأرض ولذلك يدعم قائدنا المقاومة لأنها الرد الوحيد على كل محاولات الصهاينة والأميركيين. ويضيف: ولهذه الأسباب تحرك كل أعداء الأمة محاولين الانقضاض على بلدنا ونظامنا لكنهم خسئوا فتسقط مؤامراتهم أمام لحمتنا الوطنية والتفافنا حول قائد مسيرتنا السيد الرئيس بشار الأسد.. هذا هو قرارنا نحن أبناء الجولان المحتل الذين ينتظرون يوم عودة مدننا وقرانا المحتلة إلى الوطن الأم القريب جداً. حب الوطن عنواننا حسن موسى أبو علي من أبناء الجولان المحتل الذين دمرت بيوتهم وهجروا يقول: حب الوطن أحد أهم صفاتنا نحن السوريين، كما النخوة والشهامة والشجاعة.. كلها صفات نرثها أباً عن جد. والتاريخ بماضيه وحاضره يشهد لنا في ذلك.. ويضيف: إن ما تذكرونه من صفات إنما تمثل الشهامة العربية التي نتغذى بها عبر السنين، وعندما نقول حب الوطن هو أحد أهم صفاتنا لأننا نكبر كثيراً عندما نقول وطننا سورية، ونكبر أكثر فأكثر عندما نقول الرئيس بشار الأسد قائدنا، فنحن عشنا فترات مختلفة من مراحل التاريخ التي مرت على سورية وعرفنا العديد من القادة الذين تعاقبوا على بلدنا، وأقولها بصدق وعلى الرغم من أنني طاعن في السن فإن سورية لم يمر عليها رئيس وفي لشعبه كما الرئيس بشار الأسد وكان من قبله القائد الخالد حافظ الأسد، هذه حقيقة أقولها لله والتاريخ وأنا الذي كما قلت عايشت العديد ممن حكموا بلدنا فلم أجد إجماعاً شعبياً على واحد منهم مثلما وجدت هذا الإجماع على قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ومن قبله القائد الخالد.. ويضيف: نحن أبناء الجولان نقف صفاً واحداً خلف قيادة السيد الرئيس مضحين بالغالي والنفيس من أجل أن يبقى بلدنا عزيزاً كريماً آمناً، ونقولها ونحن الذين تعودنا على الشهامة والكرامة والنخوة وحب الوطن سنكون الحصن المنيع الذي يحمي البلد ومنجزاته من كيد الحاقدين الذين باعوا أنفسهم للخارج. أحمد الخليل أبو عمار من أبناء الجولان المحتل الذين دمرت قوات الاحتلال بيوتهم وهجرتهم قال: بلدنا بألف خير ما دام فيها قائد اسمه الرئيس بشار الأسد الذي يمثل كل الصفات التي أشرتم إليها وهي حب الوطن والشهامة والكرامة والغيرة الوطنية وغير ذلك من الصفات التي يتمتع بها ليس أبناء الجولان المحتل وحدهم إنما كل سوري حر وشريف ويحب وطنه ويفتديه بالغالي والثمين. ويتابع أبو عمار قائلاً: إن مايجري في بلدنا على يد عصابات مجرمة لن يثني قيادتنا وقائدنا عن المضي بالإصلاحات التي أعلن عنها وإن مايقوم به المجرمون القتلة لايمت إلينا كسوريين، لأن من صفات السوري الوفاء والكرامة وحب الوطن والغيرة عليه وحب القائد الذي نذر نفسه خدمة لبلده وشعبه، و إن مايقوم به القتلة بعيد كل البعد عن تلك الصفات التي نتميز بها عن غيرنا.. ويضيف: نحن أبناء الجولان ثقتنا كبيرة بقيادتنا وقائدنا في تجاوز المحنة المؤامرة وإننا أيضاً نضع أنفسنا تحت تصرف سيادته لمواجهة تلك التحديات مقدمين في ذلك دماءنا وأرواحنا فداء للوطن وقائده. أخيراً نقول: إن ماقاله أبناء الجولان المحتل إنما يعبر عن كل فرد من أبناء تلك الأرض التي تربوا فوق ترابها على حب الوطن والكرامة والعزة والنخوة، وهم جاهزون للدفاع عن الوطن وقائده وعن المنجزات التي تحققت بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة للسيد الرئيس بشار الأسد. |
|