|
حديث الناس ويصب افتتاح الجامعة المسائية المرتقب في الاتجاه نفسه لجهة إفساح المجال لمزيد من الكوادر أن تجد فرصة عمل مع إطلاق المشروع الذي يعد له مجلس التعليم العالي. وما يتم توفيره من فرص عمل في التعليم العالي إن في المعاهد أو الجامعات أو التعليم العادي والموازي والمفتوح والافتراضي يبقى محدوداً إذا ما جاءت المقارنة مع توفير قطاع التربية لفرص العمل. ويتقاسم توفير فرص العمل في قطاع التربية المدارس العامة والخاصة.. وفي الأولى يستند التعيين الى المسابقات، حيث يتم سنوياً تعيين الآلاف في الهيئة التدريسية والإدارية، ولكن وزارة التربية أصدرت تعليمات حرمت فيها البعض من فرصة العمل في التعليم الخاص، فعلى سبيل المثال اشترطت على حاملي الإجازة للتدريس في المدارس الخاصة أن يكون لديهم خبرة عامين، ونعلم أن بعض الاختصاصات قلما تجري لهم الوزارة مسابقات تعيين في المدارس العامة، وحتى بعض المتقدمين للمسابقات قد لا يقبلون.. فلماذا يتم حرمانهم من الاستفادة من التدريس بالمدارس الخاصة، بينما يبقى متاحاً لزملائهم ممن حازوا فرصة عمل من خلال مسابقات التربية وسمح لهم بتدريس 6 ساعات أسبوعياً؟ كما حرمت تعليمات الوزارة خريجي المعاهد من العمل في المدارس الخاصة بمرحلة التعليم الأساسي حلقة أولى وثانية رغم أن بعضهم لديه من الخبرة عدة سنوات، ووفق التعليمات وجدوا أنفسهم خارج الأسرة التربوية وقد فقدوا فرصة عملهم. والتساؤل: لماذا اشترطت تعليمات التربية أن يكون لدى خريج الإجازة خبرة عامين في المدارس العامة ليسمح له التدريس في المدارس الخاصة؟ ولماذا سمحت لخريجي المعاهد الاستمرار في المدارس العامة ومنعوا في المدارس الخاصة؟! وأخيراً يأمل العاملون في السلك التعليمي بالمدارس الخاصة من حملة الثانوية العامة والقائمون على رأس عملهم عشر سنوات وأكثر وأثبتوا جدارتهم أن يعاملوا معاملة الوكلاء في المدارس العامة مع صدور تعليمات الوزارة الجديدة،وألا يطولهم أيضاً الإبعاد. |
|