تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أحزاب وشخصيات لبنانية وإيرانية: ندعم الاستقرار وعملية الإصلاح في سورية

بيروت
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأثنين 25-4-2011م
أكد عدد من القوى والشخصيات والاحزاب اللبنانية والايرانية دعمهم للاستقرار في سورية وعملية الاصلاح الشامل التي بدأت القيادة السورية بتنفيذها مؤخرا مستنكرين التدخل والمؤامرة الخارجية التي تستهدف صمود سورية ومواقفها ودورها الداعم للمقاومة.

فقد حذرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان من تداعيات التدخلات السلبية لبعض اللبنانيين ضد سورية مؤكدة عمق العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين وتداخلهما.‏

ودعا الشيخ هاشم منقارة المنسق العام للجبهة في تصريح له أمس إلى التنبه للدور الغربي الجديد الذي يعمل على اعادة التموضع للمنطقة العربية ووضع الخطط الجديدة لها بهدف اخضاعها واستباحة مقدراتها لخدمة اسرائيل.‏

بدورها اعتبرت حركة الاصلاح والوحدة في لبنان ان تصريحات بان كي مون الامين العام لمنظمة الامم المتحدة حول الوضع في سورية جاءت لتكشف حجم المؤامرة التي أعدتها الادارة الامريكية وحلفاؤها للانتقام منها بسبب مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والمقاومة والرافضة لمشروع الهيمنة والتسوية التي تحاول الادارة الامريكية والصهيونية العالمية تنفيذه في المنطقة.‏

بدوره أدان كمال الخير رئيس المركز الوطني في الشمال المؤامرة التي تستهدف النيل من سورية دولة وشعبا بسبب وقوفها إلى جانب المقاومة في فلسطين ولبنان وعدم تفريطها بحقوق الامة العربية.‏

الى ذلك أكد حزب المؤتلفة الاسلامي الايراني أن ما يجري في سورية هو مؤامرة تهدف إلى زعزعة الامن والاستقرار فيها من خلال خلق الفوضى والاضطرابات ومنع تنفيذ العملية الاصلاحية الشاملة التي بدأت بتنفيذها القيادة السورية.‏

ونقلت وكالة أنباء فارس الايرانية عن حميد رضا ترقي مساعد الامين العام للحزب قوله في كلمة له أمس ان الهدف من محاولة ضرب استقرار سورية هو النيل من صمودها ودعمها للمقاومة والحاق الضرر بجبهة المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية