من مخلفات المنازل البسيطة إلى أعمال تزيينية ووسائل تعليمية للأطفال ,إضافة إلى ألعاب وأدوات ذات فائدة للاستخدام من جديد منزلياً وتعليمياً. يهدف المعرض بالدرجة الأولى إلى تركيز انتباه الأطفال في الروضة للأشياء المهملة وإمكانية الإفادة منها , وتحفيز الخيال لديهم وحملهم على إبداع أشياء مفيدة لهم لاستخدامها في الحياة اليومية, إضافة إلى تعليم الطفل ضرورة وأهمية احترام الطبيعة وعدم تلويثها وتلقينه مفاهيم وأسس الحفاظ على البيئة. وفي لقاء للثورة مع السيدة حربية البيضا رئيسة مكتب دور الحضانة ورياض الأطفال في الاتحاد العام النسائي التي افتتحت المعرض بحضور أطفال الروضة وذويهم وأهاليهم وعدد من المواطنين المحيطة منازلهم بالروضة, أكدت البيضا على أهمية الاهتمام بتربية الطفل لاحترام البيئة والحفاظ عليها, وأضافت بأن الاتحاد النسائي يحرص على تأهيل وتدريب الكوادر بشكل دوري للقيام بالأنشطة الرافدة للعملية التربوية والتركيز على أهمية اشراك الطفل وتدريبه للتعامل بشكل أفضل مع محيطه وخاصة مع البيئة. وأشارت البيضا للجهود المبذولة في إعداد اللوحات وأعمال التزيين ووسائل التعليم التي لاقت قبولاً وفرحاً من الأطفال الذين قاموا بتأدية رقصات ومشاهد تمثيلية وعروض غنائية بحضور الأهالي. بدورها مديرة الروضة رغد داوود أكدت على روح العمل الجماعي في إقامة المعرض وتوظيفه بما ينمي إدراك الأطفال تجاه البيئة, إضافة لتحفيز الأفكار لديهم تجاه مجتمعهم وشكرت المعلمات لدورهن في إنجاح المعرض. والجدير ذكره أن المعرض يقام سنوياًويتم التركيز فيه على القضايا التي توجه الطفل وتنمي إدراكه تجاه ما يحصل في محيطه وواجبه إزاء ذلك.‏