|
|
شؤون ثقا فية حيث تتوفر فيها الكتب المتنوعة لأصحاب الاهتمامات المختلفة, تكون رديفا آخر لوجود المكتبات الرسمية. ولا تكبد القارىء عناء البحث والمسافات وانتظار المناسبات لعرض الكتاب. في جولة استطلاعية: معاً نجعل القراءة عادة يومية المركز الثقافي العربي في كفر سوسة: في بهوه يقام معرض دائم للكتاب يستقطب كل إصدار جديد من دور نشر مختلفة ومتجدد دائما يستثمره قطاع خاص بموجب عقد مع وزارة الثقافة لمدة عام قابل للتجديد ويتزامن مع احتفالية دمشق, في زيارة لهذا المعرض تأخر الموظف في قسم التسويق لدار الرشيد التي يقوم بالإشراف على معرضها منذ ستة أشهر وبرر ذلك بأنها حركة يراد بها القراءة فهم يتركون كتبهم مشاعا لفترة من الزمن وهي حلال لمن يتطاول عليها بهدف القراءة. وهناك حسومات كبيرة على جميع الكتب ويضم المعرض عددا كبيرا من الكتب الحديثة والقديمة في مختلف دور النشر وهي في كافة المجالات تقريبا سياسية - تاريخية - علوم طبيعية واجتماعية -برمجة-لغة-وقسم للأطفال, ويقول إن خدمتهم تقوم ايضا على توفير الكتاب المطلوب وتصل الى المنازل إن تطلب الأمر. وبضيف نحن بصدد إقامة معارض في الحدائق العامة (سيارات أو كولبات) طريقة أخرى في التشجيع على القراءة. شاركت الدار بالمعارض في المناسبات ولا تزال ولكن للمعرض الدائم نكهة خاصة فهو يوفر للقارىء الحصول على كتابه متى يشاء. وعن رواده يقول: نحن أمة إقرأ ولا نقرأ فهم قلائل ومعظمهم من المشاركين في فعاليات المركز ونشاطاته. محطة الحجاز اقيم في المحطة منذ اكثر من خمس سنوات, سابقا استثمرته دار علاء الدين أما الآن تستثمره دار الناية, ويقول المسؤول :سابقا كان المعرض أكثر تنوعا واكثر امتدادا وأكثر مبيعا, اليوم وبالرغم من أن المنطقة سياحية فقد انخفض عدد الرواد كثيرا لذلك نحن نغذي المكتبة نسبيا, إلا أن فكرة المعرض بشكل دائم مميزة ومهمة لكل قارىء . أهم ما يميز هذا المعرض هو موقعه السياحي فيرتاده السياح احيانا. دار علاء الدين أقيمت هذه المكتبة بالتعاون مع المركز الروسي ووزارة الثقافة في عام 2004 صيغتها الأساسية إصدارات روسية ومترجمات قامت بها دار علاء الدين الناشطة في هذا المجال, ومن هنا جاء التعاون بين المركز الثقافي الروسي ودار علاء الدين بهدف نشر الكتاب وهذا ما جعل الأسعار خاضعة لحسومات معينة. أيضا تحتوي المكتبة على كتب لمؤلفين عرب وترجمات عن الإنكليزية يقول المسؤول عنها: الفكرة موفقة كان هدف المركز منذ البداية هو إعلان الأدب الروسي عن طريق المكتبة وليس التجارة. تحتوي حوالي 1000 عنوان يرتادها الطلاب والمهتمون والروس وهم أكثر طلبا للقراءة . نحن تابعون اداريا للمركز الروسي وهو من انشط المركز في فعالياته وهذا من صالح المكتبة. نواكب آخر الإصدارات الروسية ونترجم منها ما يكون مناسبا الآن لدينا الكاتب ( كوميلوف) قدم علما جديدا (علم نفس علمي وميثولوجيا) وهو من الكتاب الكبار في موسكو. لا يزال الأدب الروسي مرغوبا حتى الآن وفي مكتبتنا لأهم المؤلفين اضافة الى الأدب في علم النفس والصحة المترجم. |
|
