|
نيويورك ما يثير شعورا بانه تم التأثير عليهم ليتحدثوا بشكل مؤات لادارة الرئيس الامريكي جورج بوش . ونقلت رويترز عن الصحيفة قولها في تقرير يبحث العلاقات بين ادارة بوش ومسؤولين كبار سابقين عملوا كمحللين تلفزيونيين بأجور انهم حصلوا على افادات خاصة ورحلات بالاضافة الى السماح لهم بالاطلاع على معلومات سرية بهدف التأثير على تعليقاتهم. واضافت الصحيفة ان التسجيلات والمقابلات توضح كيف ان ادارة بوش استغلت سيطرتها على امكانية الحصول على المعلومات في محاولة لتحويل المحللين الى نوع من حصان طروادة الاعلامي كأداة تهدف الى تشكيل تغطية الارهاب من داخل شبكات التلفزيون والاذاعة الكبيرة. وقالت ..ان كثيرين من المعلقين لهم صلات ايضا بالمتعاقدين مع الجيش الذين لهم دور راسخ في الجهود الحربية الامريكية ولكن نادرا ما يتم كشف هذه الصلات للمشاهدين بل واحيانا للشبكات التي يظهرون فيها. ومن بين الحالات التي اشارت اليها نيويورك تايمز ما حدث في صيف 2005 عندما كانت الاتهامات منتشرة بشان انتهاكات حقوق الانسان في مركز الاعتقال الامريكي في غوانتانامو. وقالت الصحيفة ان مسؤولي الاتصال بادارة بوش اخذوا مجموعة من ضباط الجيش المتقاعدين الى المركز في طائرة يستخدمها عادة ديك تشيني نائب الرئيس لاعطائهم وجهة نظرهم في القضية وظهر كثيرون من هذه المجموعة فيما بعد كمعلقين في شبكات التلفزيون الامريكية. وفي طهران أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني ان الاحتلال والارهاب هما المشكلتان الرئيستان في العراق وان واشنطن تصدر ازمتها في العراق الى الخارج بتحميل الاخرين المسؤولية. وقال حسيني في مؤتمر صحفي أمس ان تصريحات المسؤولين الاميركيين حول دور ايران في العراق ليس بجديد وان واشنطن تقوم بتصدير ازماتها الى الخارج. واشار الى انه لم يتم تحديد موعد حتى الان للجولة الرابعة من الحوار الايراني الاميركي حول العراق. |
|