تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بكل حيادية..!!

مجلس الشعب
الأثنين 21/4/2008
إسماعيل جرادات

هناك من يرى أن الاعلام أداة بيده, يحركه كيفما يشاء .. يريده أن يوظف لاعماله, ونشاطاته, هو فقط .. وقد تناسى هذا البعض أن ما يجمعنا في إطار التلاقي هو سقف الوطن , والمواطنية التي تريد الدفاع عن مقدسات الوطن وأي شيء غير هذه المقدسات هو خارج إطار تلك الرؤية التي يريدها هذا البعض.

إن تجربة الكتابة في مجلس الشعب , ونشر بعض الآراء لبعض أعضاء المجلس لا تعني أننا نسوق هذا البعض.. نحن نجد أن طروحات بعض الاعضاء,ولاسيما رؤساء اللجان المنتخبين , جادة غايتها مصلحة الوطن والمواطن خاصة عندما تتم مناقشة مشروع قانون له علاقة بحياة الناس..‏

فغايتنا في الاعلام ابراز دور هذه المؤسسة التي نعتقد أن دورها هام وكبير, ولابد من تسليط الضوء على هذا الدور بكل شفافية لان ما يطرح تحت القبة لم يكن ولن يكون مستهدفا لاي شخص كان, لكن وعلى مبدأ ( اللي فيه ابرة تنخزه) هناك من يرى أن ما نطرحه في هذه الصفحة يستهدف البعض لاسيما من المسؤولين الذين لا يقدمون شيئاً على صعيد أعمالهم الموكلة إليهم .. فنحن على سبيل المثال لا الحصر عندما طرحنا مسألة محافظ حمص لم نطرح هذه المسألة من بنات أفكارنا إنما طرحت من قبل بعض أعضاء مجلس الشعب وبحضور رئيس الحكومة والحكومة, بمعنى أننا لسنا نحن من يستهدف محافظ حمص, وبالتالي لا نريد أن يكون هناك تمايز في التعامل بين المواطنين, بحيث تكون القوانين والتشريعات المطبقة في المحافظات هي نفسها المطبقة في حمص, وإلا ما مبرر الشكاوى العديدة حول هذه المسألة هذه واحدة..‏

أما الثانية فعندما نطرح مسألة ما لها خصوصية في مناقشة قانون ما وإن تأخر موضوع نشر تلك المسألة فهذا لا يعني ان الموضوع قد انتهى أمره انما الغاية هي وضع القراء الاعزاء بصورة ما يجري تحت قبة المجلس بكل شفافية وبغض النظر عن نوعية الاشخاص ونوعية طروحاتهم.‏

والثالثة نريد ان يكون صدر المعنيين في المجلس واسعاً يتقبل الصغيرة والكبيرة على حد سواء طالما ان مصلحة الوطن هي فوق أي اعتبار وقد قلنا أكثر من مرة ان تلك المصلحة هي غايتنا وهدفنا في عملنا الاعلامي , وما نقدمه في هذه الصفحة يندرج تحت هذا المسمى الذي لارقابة عليه سوى رقابة الضمير ونعتقد جازمين اننا نلتقي مع الحريصين على تلك الرقابة في هذه المسألة وغيرها من المسائل الوطنية.‏

esmal-sy@yahoo.com‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية