|
مابين السطور فهل سيكون هذا التأخير في مصلحة الأندية والدوري والمنتخب على حد سواء? أم أن هناك أطرافاً مستفيدة منه وأخرى سيلحق بها ضرر كبير? الأندية ستتحمل أعباء كبيرة مالية ومعنوية وأحمالاً تدريبية, فاللاعبون المحترفون سيستنزفون خزائن الأندية المتهالكة, والضغط والشحن النفسيان سيشكلان عبئاً إضافياً يجثم على صدور الأندية التي يقض مضجعها كابوس الهبوط, وتلك التي تدور في فلك المنافسة لحجز مقعد لها بين فرق المقدمة الأربعة والذي يؤهلها للمشاركة في دوري أبطال آسيا أو دوري أبطال العرب!! لا نعتقد أن أحداً من المعنيين بالشأن الكروي ضد المنتخب الأول,ولا أحد من الأندية يضع مصلحته فوق مصلحة الكرة الوطنية, ولكن ثمة حلاً توافقياً بين الأندية والمنتخب يتمثل في ضغط المباريات وإنجازها في وقت قصير بحيث ينتهي الدوري في موعده المقرر والمحدد سلفاً وتكون هناك فسحة زمنية لإعداد المنتخب واستعداده لخوض المباريات الحاسمة في التصفيات. |
|