|
من البعيد وطبعا هذا الواقع ينطبق أيضاً على حسابات مستهلكي زيت الزيتون الى حد لابأس به. هذا العام هو عام الانتاج المتميز في سورية من الزيتون - كما يفترض - حيث كان انتاج العام الماضي ضعيفاً جداً ... لكن المؤشرات الأولية في محافظة طرطوس على الأقل غير مطمئنة ولا تبشر بالخير كما يؤكد العديد من الفلاحين والسبب هو اصابة نسبة كبيرة من أشجار الزيتون المثمرة بمرض تبقع عين الطاووس وغيره من الأمراض التي أثرت وتؤثر سلباً على هذه الأشجار وتمنع إزهارها.. وهذا الوضع تأكدت منه في أكثر من منطقة ... وسمعته من أصدقاء كثر يسكنون في قرى تشتهر بزراعة الزيتون ... وفي حال كان عاماً في طرطوس وبقية المحافظات فستكون له نتائج خطيرة على الفلاحين المنتجين ... وعلى المواطنين المستهلكين.. وعلى العمال الموسميين .. وعلى الاقتصاد الوطني وبالتالي نرى أنه من الضروري جداً أن تبادر وزارة الزراعة ومديرياتها ووحداتها الإرشادية بالتعاون مع اتحاد الفلاحين وفروعه وجمعياته ... ومع المخاتير والفلاحين أصحاب أشجار الزيتون لتشكيل فرق فنية متخصصة مهمتها إجراء الكشوف الميدانية على أشجار الزيتون وتشخيص واقعها وأمراضها ووضع الخطط اللازمة والعاجلة للمعالجة قبل فوات الأوان ... أما اذا كان هذا ( الأوان ) قد فات للموسم الحالي - لا سمح الله - فنقترح أن تشكل لجان لتحديد الأسباب التي أدت الى هذا الواقع ... وللتحقيق مع المسؤولين عن الإهمال والتقصير في الكشف .. والوقاية .. والمتابعة .. والمعالجة .. وللحديث بقية... althawra . tr@ mail. sy |
|