|
|
فلسطين المحتلة
وفيما شددت سلطات الاحتلال اجراءاتها الأمنية في المدن والمستوطنات تحسباً لأي طارئ وفي أعقاب العدوان المستمر أكدت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس استمرار العمليات الاستشهادية والتي هي رد فعل طبيعي حتى يتم فك الحصار عن القطاع. فقد استشهد فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون إثر غارة إسرائيلية على سيارة مدنية فلسطينية. وقالت مصادر طبية فلسطينية أمس إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب ثلاثة آخرون في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية شرق مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. كما استشهد فلسطيني في غارة جوية اسرائيلية جديدة بعد منتصف ليل السبت الأحد قرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس في بيان إن محمد موسى هو واحد من مجموعة من عناصر القسام استهدفتهم طائرة اسرائيلية بصاروخ ما أسفر عن استشهاده. فيما استشهد فلسطينيان آخران أمس متأثران بجروح أصيبا بها في العدوان الاسرائيلي على منطقة حجر الديك جنوب مدينة غزة يوم الأربعاء الماضي,وهما أحمد النجار 17عاماً وبلال سعد الدهيمي 16 عاماً. في غضون ذلك اتخذت سلطات الاحتلال اجراءات أمنية مشددة في كل المدن والمستوطنات الاسرائيلية تحسباً لأي طارئ في أعقاب العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة. وذكرت اذاعة اسرائيل أن الجيش الاسرائيلي وضع في حالة استنفار حيث أقام الحواجز على الطرقات الرئيسية المؤدية للمدن والمستوطنات الاسرائيلية وشرع بأعمال تفتيش للسيارات. ورداً على العدوان الاسرائيلي أطلق مقاومون فلسطينيون قذيفتين صاروخيتين على المستوطنات الاسرائيلية القريبة من غزة. من جهة ثانية قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس إن العمليات الاستشهادية الفلسطينية هي رد فعل طبيعي على استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني. وأكد أبو زهري في حديث لقناة العالم استمرار العمليات الاستشهادية حتى يتم فك الحصار عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر. من جهته قال فوزي برهوم الناطق باسم حماس إن المقاومة ستستمر طالما استمرت اسرائيل بحصار واستهداف الشعب الفلسطيني لأنها حق شرعي لها.مشيراً إلى أن التصعيد الاسرائيلي بعد عملية كرم أبو سالم يأتي للتغطية على فشل سلطات الاحتلال في قهر المقاومة الفلسطينية. |
|
