|
|
وكالات - الثورة فبعد توقيف السلطات اليونانية عدة سفن آتية من تركيا محملة بالأسلحة والمتفجرات خلال الأعوام الماضية ها هو خفر السواحل اليوناني يضبط من جديد سفينة تركية محملة بالأسلحة والمتفجرات متجهة إلى ليبيا ووصفها بالقنبلة المتحركة. وذكرت وكالة رويترز إنه جرى رصد السفينة قرب جزيرة كريت يوم السبت الماضي قبل أن تضبطها السلطات اليونانية يوم الأربعاء الماضي وتعثر بداخلها على 29 حاوية بها مواد منها نترات الأمونيوم وأجهزة تفجير غير كهربائية و11 خزانا فارغا لغاز البترول المسال. من جهتها كشفت المنطقة الحرة بمدينة مصراتة الليبية في بيان عبر موقعها الرسمي أمس أن الوجهة الحقيقية لسفينة «أندروميدا» التركية المحملة بالمتفجرات والتي أوقفتها السلطات اليونانية كانت ميناء مصراتة، مكذبة بذلك ادعاءات النظام التركي بأن السفينة كانت في طريقها إلى اثيوبيا. وأعلنت المنطقة الحرة أن إدارة الميناء والجهات ذات العلاقة استلمت إشعارا للتاريخ المتوقع لوصول السفينة أندروميدا التي جرى ضبطها في اليونان دون تضمينه أي تفاصيل، موضحة أن البواخر والسفن تصنف كسفن متوقعة الوصول وسفن بمنطقة المخطاف وسفن راسية بالميناء. وكانت سفارة النظام التركي في طرابلس ادعت عبر موقعها الرسمي أن السفينة التي أوقفت في اليونان وعلى متنها حاويات محملة بمواد متفجرة كانت متجهة لأثيوبيا. إلى ذلك أعربت الخارجية المصرية عن قلقها البالغ إزاء ضبط سفينة محملة بمتفجرات متجهة من تركيا إلى ميناء مصراتة في ليبيا. وقالت الخارجية المصرية، في بيان نشر على صفحتها في «فيسبوك» أمس إن ذلك يمثل «خرقا صارخا لحظر توريد السلاح إلى ليبيا المفروض من جانب مجلس الأمن وفقا للقرار 2292». وأضاف البيان أنه تم تكليف بعثات مصر الدبلوماسية لدى عواصم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والوفد المصري الدائم لدى الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري للتأكد من صحة المعلومات الواردة، ومطالبة لجنة العقوبات المعنية بليبيا في مجلس الأمن بالتحقيق في الواقعة اتساقا مع الطلب المقدم من جانب السلطات الليبية في هذا الشأن. وأشارت الوزارة إلى أن التحرك المصري يأتي في إطار جهود التصدي لأي انتهاك لحظر السلاح. |
|
