|
صفحة أولىى
وجلسة ثانية مسائية أصر فيها الوفد السوري إلى جنيف على أهمية التوصل إلى حلول تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحتاجة في سورية وضرورة إيجاد حل واضح وجذري للمشاكل الإنسانية والأمنية والسياسية وليس فقط الحصول على هدنة لعدة ساعات في الشهر لمنطقة صغيرة جدا. واكد الوفد أنه لا يمكن البدء بالمشكلة الإنسانية قبل الترتيبات الأمنية على الأرض فالمساعدات تتعرض لإطلاق نار وقذائف هاون وتفجيرات مطالبا الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بالعمل على وقف الإرهاب على كامل الأراضي السورية. وأصر الوفد الرسمي على إطلاق سراح المختطفين والرهائن الذين يستخدمهم الإرهابيون دروعا بشرية مشددا على أنه واحد من أهم العوامل بينما استمر وفد الائتلاف المسمى «المعارضة» خلال الجلسة بتعنته ورفضه الحديث إلا عن إيصال المساعدات الإنسانية لمنطقة صغيرة في مدينة حمص، مهددا أكثر من مرة بوقف مؤتمر جنيف2. |
|