|
سانا-الثورة التي من شأنها إثبات سلمية برنامجها فهي تعمل في العلن ليس لديها ما تخفيه كما أنها كانت من أوائل الدول التي وقعت على معاهدة حظر الانتشار النووي وهي ملتزمة بها في حين أن الدول الغربية ترتكب مخالفات بهذا الخصوص وقد زودت الكيان الصهيوني بأسلحة نووية وبهذا الصدد حذر المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست من ممارسة الضغوط على الشعب الايراني قبيل مفاوضات ايران مع مجموعة خمسة زائد واحد في موسكو لانها ستكون عديمة الجدوى على غرار السابق. وأوضح مهمان برست ان الغرب لن يجني شيئا اذا اراد البقاء على استراتيجيته السابقة بممارسة الضغط على ايران قبل مفاوضات موسكو او بعدها ولذلك عليه ان يقبل التعاون مع ايران وفق خطة العمل ومعاهدة حظر الانتشار النووي ان بي تي. ولفت الى ان الدول الغربية تعلم اكثر من غيرها ان النشاطات النووية الايرانية ذات طابع سلمي. واوضح المسؤول الايراني ان ايران لم تكن تنوي تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة الا ان الدول الغربية ارغمتها على ذلك بعد ان امتنعت عن بيعها اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة لتشغيل مفاعل طهران للابحاث. من جهته قال مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي باقري ان استراتيجية ايران النووية منطقية وتستند الى معاهدة حظر الانتشار النووي، وان فكرة تبادل الوقود النووي كانت مبادرة تقدمت بها ايران الأمر الذي جعل الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعترف بسلمية النشاطات النووية لايران. واعتبر باقري أن الحقوق النووية لايران خط احمر، ودعا مساعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مجموعة 5+1 الى اتخاذ اجراءات تزيد من أجواء الثقة. في هذه الأثناء أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تعتزم التهيئة بشكل دقيق للجولة القادمة من المحادثات النووية بين ايران واللجنة السداسية التي ستعقد في موسكو يومي 18 و19 حزيران القادم. إلى ذلك أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي في تصريح لوكالة ايسنا الطلابية ان جولة بغداد بين طهران و5 زائد1 خطوة نحو الامام موضحا أن توصل الجانبين الى اتفاق لاجراء جولة جديدة من المحادثات في العاصمة الروسية موسكو في 18 و19 الشهر المقبل يؤكد أن محادثات بغداد كانت ايجابية ولم تواجه مشاكل حادة. وأكد بروجردي أن اختيار موسكو لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح ونحو الامام. من جهتها دعت الصين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران الى تعزيز الحوار والتعاون للوصول الى حل سلمي في الملف النووي الايراني. أحمدي نجاد يغير بعض مساعديه من جهة ثانية اصدر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد احكاما تضمنت تغييرات على مستوى بعض مساعدي رئيس الجمهورية ورئاسة مؤسسة ترشيد الدعم الحكومي. ووفقا للاحكام فقد تم تعيين محمد رضا تاج الديني بمنصب مساعد رئيس الجمهورية في تنفيذ الدستور. فيما عين لطف الله فروزندة نائبا لرئيس الجمهورية في الشؤون البرلمانية بدلا من محمد رضا مير تاج الديني. وفي قرار اخر عين احمدي نجاد بهروز مرادي مساعدا لرئيس الجمهورية في شؤون التخطيط والرقابة الاستراتيجية بدلا من ابراهيم عزيزي فيما تم تعيين عزيزي بمنصب مساعد رئيس الجمهورية في شؤون التنمية والكوادر الانسانية بدلا من فروزندة. لاريجاني رئيساً للشورى للمرة الثانية في غضون ذلك انتخب علي لاريجاني مجددا رئيسا لمجلس الشورى الاسلامي الايراني في دورته التاسعة الحالية وذلك بالتصويت السري الذي جرى أمس في ثاني جلسة للمجلس. تعاون صيني - إيراني وقع وزير التعاون والعمل والرخاء الاجتماعي الايراني عبد الرضا شيخ الاسلامي ووزير القوى العاملة الصيني ان وي مين مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين وذلك في مجالات التخطيط واعداد البرامج المشتركة لتنمية التعاون وتبادل المعلومات والخبرات. القبض على جاسوس في سياق آخر القى حرس الثورة الاسلامية الايرانية القبض على جاسوس في مدينة سبزوار شمال شرق البلاد على صلة بجهاز مخابرات احدى الدول العربية كما اعترف بنقل معلومات اليها وقيامه بأكثر من 100 حالة احتيال. |
|