تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


سليمان يوجه الدعوات لانعقاد «الحوار الوطني» في 11 حزيران القادم... هيئات لبنانية تدعو تركيا لاتخاذ موقف واضح من قضية المخطوفين

سانا-الثورة
أخبـــــار
الثلاثاء 29-5-2012
على ضوء الأحداث التي مرت بها لبنان خلال الأسبوعين الماضيين وما خلقت هذه الأحداث من قلق لدى بعض اللبنانيين فيما يتعلق بأمنهم وسلامتهم فقد وجه الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس لانعقاد هيئة الحوار الوطني

وذلك في الحادي عشر من حزيران القادم في القصر الرئاسي في بعبدا لبحث المواضيع المطروحة أمامها بحسب ما تضمنته رسائل الدعوة.‏

في سياق آخر اكد وزير الزراعة اللبناني حسين الحاج حسن ان معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي القوة للدفاع عن الارض والثروات والسيادة والحرية والاستقلال في لبنان وقال الحاج حسن في تصريح في بلدة شمسطار أمس انه لا يجوز المساس بمعادلة تحمي الجيش كما حصل في الاسبوع الماضي ولاسيما ان الجيش اللبناني هو رمز الوحدة الوطنية وحاميها ولا يجوز اللعب على الوحدة الوطنية من اجل تحقيق المكاسب فالمقاومة لا تريد منة من أحد انما تطلب انصافا موضوعيا وليس سياسيا مضيفا انه لا تحرير من دون مقاومة مسلحة.‏

من جهته أكد مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي القاعدة الحقيقية لمعادلة الانتصار وان البعض يريد ان يضرب هذه المعادلة من خلال استهداف الجيش والمقاومة والوحدة الوطنية للشعب اللبناني.‏

وقال عز الدين في كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير لكل من يريد السوء والكيد للبنان ويذهب في مغامرات خدمة لاجندات خارجية ان معادلة المقاومة والجيش والشعب مازالت هي الاقوى ومازال هذا الجيش يقوم من أجل استقرار لبنان والحفاظ على أمنه مشيرا الى انه على الجميع ان يعلم ان المقاومة اللبنانية هي قوة حقيقية ليس لأجل لبنان فحسب بل هي تدافع عن لبنان وتحميه وستواجه العدو في اللحظة التي يغامر بها وستنتصر مجددا.‏

بدوره قال إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود اننا لا نخشى على المقاومة ولا نخشى من المؤامرة المذهبية داعيا الى الوحدة بين مختلف الاطراف اللبنانية.‏

في هذه الاثناء دعا رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين الحكومة التركية الى اتخاذ موقف واضح وقوي من قضية الزوار اللبنانيين الذين اختطفوا في سورية مستهجنا الغموض في الموقف التركي ازاء هذه القضية.‏

وجدد ياسين في بيان أمس مطالبته المسؤولين كافة وعلى أعلى المستويات بضرورة الضغط الفعلي والجاد من أجل الاسراع في اطلاق سراح الزوار اللبنانيين المختطفين معتبرا ان تأخير اطلاقهم اذكاء لنار الفتنة وارضاء للقوى الصهيوأميركية التي لم تتأخر لحظة واحدة في ايقاظ الفتنة واعادتها الى الحياة بعد ان وئدت في مهدها بفضل حكمة وصبر أهلنا الاوفياء الصابرين.‏

من جهتها ادانت الرابطة المارونية خطف الزوار اللبنانيين في سورية وكذلك تعرض الباص الذي كان ينقل اخرين الى العتبات المقدسة في العراق لعملية تفجير آثمة ورأت في هذين الحادثين اصرارا من ايدي الشر والعازفين على أوتار الفتنة لخلق اضطرابات في الداخل اللبناني.‏

ومن جهة اخرى ابدت الرابطة استنكارها للتهجم على الجيش اللبناني نتيجة للحادث الذي حصل في عكار والذي هو قيد التحقيق من القضاء لتحديد المسؤولين عنه ومحاكمتهم وليس محاكمة الجيش اللبناني الركن الاساسي لوحدة الدولة والوطن.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية