|
ملحق ثقافي ثقيلة تلك التعابير كدماء تمشي في عروقنا فنحمل البيارق لنهزها كمهد أو جنازة وتارة نعاتب من جازفوا... بالكهوف لتكون مصيدة في ممرات العائدين من كرنفالات مغبرة بقصص اللذة يذرفون... شهواتهم على سلالم القرى البعيدة لم يستسلموا يوماً سوى لحانات السكارى ودندنة الفراغ وصفير القطارات كانت ثقيلة تلك الآيات ونحن نجمع آهات الغفلة بعد انتهاء قوافل الحنطة نثرثر للظل ونلملم بنادقنا... بعد هدنة لنعبر النهر عيداً مدركين حكمة القرنفل
ضياع مشرد... أنا على أرصفة المقاهي أرتعش من البرد أبحث عن نقاطي والحبيبة لا شيء هناك سوى بقايا الأقلام لن أسأل كثيراً المكان يتسع لتأويل طفولتنا وقد نكتمل بغيبوبة الصبر وننجو من حماقة الخيال من عمرٍ أيتها الضائعة.. مثلي يتساقط الطريق على سلالة الأقنية والبراري غبار.. غبار يسقط عن حلمنا تحت الشرفات المائلة وتجرنا الابتسامة الخجولة لنقف طويلاً.. طويلاً صامتين. |
|