|
منوعات
وتعد هذه الشجرة من أضخم الأشجار في العالم، إذ يصل ارتفاعها إلى نحو 30 متراً فيما يبلغ محيط جذعها نحو 10 أمتار. ويستخدم السودانيون جذع الشجرة المفرغ من الداخل والذي قد يسع نحو 45 شخصاً، مخزناً للمياه لتجميع مياه الأمطار، حيث تصل سعتها لنحو 25000 لتر، وذلك من أجل استخدامها خلال فترة الجفاف والتي تمتد لعدة شهور. وتعمر هذه الشجرة أكثر من ألف عام وتبدأ الأوراق في الظهور عند بداية الخريف، والجذع مفرغ من الداخل. وتنمو شجرة التبلدي العملاقة في مناطق الغابات الاستوائية وتتحمل الجفاف والمناخ الرطب، فضلاً عن كونها من الأشجار الضخمة متساقطة الأوراق حيث تسقط أوراقها مع بداية موسم الجفاف حتى بداية فصل الأمطار لتورق من جديد. وإلى جانب استخدامها كمخزن للمياه، تستخدم ظلالها الواسعة كفصول دراسية في بعض قرى الإقليم. وللتبلدي شبكة هائلة من الجذور التي تمتد إلى أعماق ومسافات طويلة، وقد يصل قطر جذع الشجرة إلى 10 أمتار، وتتفرع غصون شجرة التبلدى، وتقل أوراقها حتى يخيل للناظر إليها أنها جذور، وبالتالي يقل الفاقد من الماء عن طريق التبخر. |
|