|
|
حماة ودعا المحافظ إلى بذل كل الجهود والعمل وفق الإمكانات المتوافرة وإيجاد مصادر دخل وإيرادات مالية جديدة لتغطية نفقات وأجور العاملين في هذه الوحدات وتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية تعود بالنفع على أهلها وتسهم في النهوض بواقعهم الخدمي والاجتماعي والتقيد التام بالتعميم القاضي بتكثيف الجهود واللقاءات مع كافة الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية ورجال الدين وتفعيل دور المجالس المحلية ولجان الأحياء ولجان العمل الشعبي بما ينسجم مع قانون الإدارة المحلية من حيث مبدأ التشاركية في تسمية التجمعات السكانية ورفع نسبة التخديم ومشاركة المواطنين في تنفيذ الخدمات ومتابعة الحفاظ عليها لاستمراريتها. وشدد على ضرورة المتابعة الميدانية وتحسين أداء الخدمات والتركيز على خدمة أسر الشهداء والجرحى واستثمار الموارد المتاحة لزيادة الدخل ومنها استثمار المناطق الصناعية وتخصيصها بمواقع مناسبة لتنشيط الحركة الاقتصادية. وتركز اللقاء حول ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه ومصادر الطاقة وقيام رؤساء الوحدات الإدارية بالتعاون مع مؤسسة المياه ووحداتها في المناطق لقمع التعديات على شبكات المياه ورفع وتيرة تحصيل الجباية ومعاقبة المقصرين وتطبيق أحكام القانون المالي بحق المتخلفين عن الدفع، واتخاذ الإجراءات اللازمة وتكثيف الجهود لتأمين الموارد المالية للوحدات الإدارية من خلال المتابعة تحصيل الذمم والمستحقات وفي حال التقصير سيتم تحميل المسؤولية لكل من الجابي والمحاسب ورئيس البلدية. ..ومتابعة الشأن الصحي كما بحث محافظ حماة خلال ترؤسه أمس اجتماعاً استثنائياً للمجلس الصحي الفرعي لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بمنع دخول او تفشي مرض الكوليرا في ضوء انتشاره في دولة العراق الشقيق. ووجه المحافظ خلال الاجتماع الذي يأتي تنفيذاً لتعليمات وزارة الإدارة المحلية أعضاء المجلس الصحي الفرعي كلاً حسب قطاع عمله واختصاصه بتشديد الرقابة الصحية على المطاعم ومحلات تقديم الطعام والشراب والمقاهي والفنادق للتأكد من توفر الشروط الصحية فيها وسلامه العاملين وحملهم للبطاقات الصحية. وأكد المحافظ ضرورة تطبيق الإجراءات التي تم اعتمادها بشكل فعلي على أرض الواقع ونشر التوعية حول المرض والوقاية منه في وسائل الإعلام وضمن المساجد والكنائس وتكثيف الجولات الصحية على المطاعم وفي محيط المدارس التي يكثر فيها الباعة الجوالون وكذلك التوجيه لمجلس مدينة حماة باتخاذ كافة الإجراءات الفنية في حي بسيرين الذي لوحظ فيه تقصير في عملية ترحيل القمامة. واتفق المجلس على منع الباعة الجوالين من تقديم المشروبات غير المصنعة آلياً وامكانية تقديم الخضار مع السندويش وتشديد الرقابة على المسابح والحمامات وفحص عينات من مياهها والتأكد من تبديل مياهها بشكل دوري وكلورتها والتأكد من توفر الشروط الصحية وسلامة العاملين فيها وضرورة المتابعة بالتخلص الفني والسريع من القمامة وتطهير أماكن تجمعها ورش المبيدات. من جهته نفى مدير صحة حماة الدكتور عامر سلطان ظهور او تسجيل أي حالة إسهال للكوليرا في المحافظة، لافتاً إلى أنه تم تشكيل فريق تقصي مياه بالتعاون مع مؤسسة المياه ومديرية البيئة مع تشكيل فريق تقصي مركزي لمتابعة وتقصي حالات الاسهالات كما تم تسليم أوساط لمخابر المشافي العامة لزرع الجراثيم والكشف السريع عن ضمات الكوليرا مع حجز جناح عزل خاصة بالاسهالات الصيفية بالتنسيق مع مشفى حماة الوطني وتحديد 54 مركزاً ومشفى ضمن برنامج الإبلاغ المبكر والاستجابة السريعة. وأضاف أنه تم تأمين وحجز الأدوية الخاصة بالاسهالات والكوليرا بشكل كاف في مستودع الطوارئ وتدريب الكوادر في المناطق الصحية عن كيفية الاستقصاء والإبلاغ وطرق المعالجة مع تزويد المناطق الصحية البروشورات والمطبوعات عن التهاب الكبد والاسهالات والانتانات التنفسية الجائحة واللايشمانيا. وأشار مدير تربية حماة إلى معرض حديثه عن خطة عمل دائرة الصحة المدرسية خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2015/2016/ . وأشار علي جويد مدير شؤون البيئة بحماة إلى ضرورة قيام مديرية الزراعة ودوائرها المعنية بالتصدي لمخالفات المزارعين بسقاية محاصيلهم وخصوصاً الخضروات بمياه الصرف الصحي تلافياً من حصول أي إصابة بهذا المرض لدى مستهلكيها. يذكر أن عدداً كبيراً من المطاعم الشعبية في مدينة حماة تم إغلاقه لمدد متفاوتة في إطار حملة واسعة لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والدائرة الصحية في مجلس المدينة في ظل ازدياد حالات المخالفات لديها والتي تمس القواعد الصحية وحصول إصابات جرثومية في الأطعمة التي تبيعها. |
|
