|
بيروت وأوضح الحاج حسن خلال حفل تأبيني في بلدة ميدون في البقاع الغربي ان نظام آل سعود ومعه دول الغرب والولايات المتحدة الأميركية وكل من يدعي محاربة الإرهاب يعلم أن للإرهابيين فضائيات تبث الفكر التكفيري وعلى أكثر من قمر صناعي كما ان هذا الفكر موجود في كتب مدرسية تدرس في مدارس بعض الدول مشيرا إلى ان هذا الأمر المعروف كان وما زال مسكوتا عنه ذلك لأن هناك دولاً تريد أن يكون هناك إرهابيون تكفيريون موجودين من أجل استخدامهم في المشروع التفتيتي في الشرق الأوسط.وقال الحاج حسن اننا كنا وما زلنا وسنبقى نقاتل هذا المشروع الإرهابي التكفيري الذي هو امتداد واضح للمشروع الإسرائيلي الأميركي وهو أداة واضحة لهذا المشروع وان قتالنا في مواجهة الإرهابيين التكفيريين هو دفاع عن الوجود والكرامة والتاريخ والحاضر والمستقبل وعن وحدة الأمة واقتصادها وثقافتها ومعرفتها وهو أيضا دفاع عن الإسلام. بدوره شدد نائب الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم على “اننا نواجه بالمقاومة والجهاد وهذا التجلي برز في مواجهة اسرائيل والتكفيريين”.وفي كلمة له خلال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في طهران، أكد “اننا لسنا مستعجلين على النتائج ونؤمن ان المسار الذي اخترناه في المقاومة هو المسار الصحيح في مقاومة اسرائيل والتكفيريين”. ولفت الى انهم “قالوا ان مقاومة التكفيريين تبعد عن مقاومة اسرائيل، لكننا قلنا ان هؤلاء التكفيريين هم جزء من المشروع الاسرائيلي”. وأفاد ان “هذه المواجهة يجب ان تستمر لأننا لا يمكن ان نعتمد لا على الامم المتحدة ولا على مجلس الامن ولا على الآخرين”. من جانبه أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن المشروع الإرهابي التكفيري بدأ بالتراجع والهزيمة امام صمود الجيش العربي السوري والمقاومة وحلفائهما.وأوضح قاووق في كلمة له امس في النبطية بجنوب لبنان أن النظام السعودي يمارس أبشع أنواع الإرهاب في سورية واليمن مشيرا إلى أن ضرر حصاره لليمن يفوق بأضعاف حصار كيان الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة. وقال قاووق “إن الخطوة الأولى المطلوبة هي وقف السعودية ودول خليجية أخرى دعمها للإرهاب التكفيري وإقفال عشرات آلاف مدارس الإرهاب والتكفير وأكثر من 100 فضائية تكفيرية تدعم الإرهاب” مشددا على أن المقاومة مستمرة في مواجهة الإرهاب كما واجهت وما تزال تواجه الاحتلال الإسرائيلي. وبدوره اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي المقداد أن “المقاومة ليست فقط حمل سلاح، بل فكر وثقافة في العقل والوجدان، وهناك جهات تدفع ملايين الدولارات لتشويه سمعتها، وللأسف، بعضهم شركاء في البلد، سواء في الحكومة أو خارجها”. من جانبه رأى رئيس جمعيَّة “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان ان “أصحاب الفكر التكفيري أبعد ما يكونوا عن الاسلام وخلال ندوة نظمها الإتحاد البيروتي تحت عنوان “الوحدة الإسلامية خشبة الخلاص للأمة عامة ولبنان خاصة” أسف القطان لان “هناك مَن يقتل باسم الإسلام”، مؤكدا ان “هؤلاء ينفذون أجندات غربية حاقدة على الإسلام والمسلمين على امتداد العالم، وهم أداة للمشروع الصهيو أميركي”، معتبرا أن “التكفيريين والصهاينة وجهان لعملة واحدة هي العداء للإنسانية عموماً وللمسلمين خصوصاً”. وشدد القطان على ان “الحرب يجب أن تكون على العدو الصهيو - تكفيري، لانه لا فارق بين العدو الإسرائيلي الذي يغتصب فلسطين وجزء من الأراضي اللبنانية وبين هؤلاء الذين يعيثون فساداً في كل مكان لا سيما في سورية”. |
|