|
سانا - الثورة
وبين الوزير الشعار خلال اجتماع اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات أمس أن وجود التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق وفر المناخ الملائم لانتشار مادة المخدرات حيث يعملون على تهريب هذه المواد عبر الحدود بقصد التعاطي والاتجار لتشكيل مصدر دخل مادي للمسلحين ومن ثم استهداف المجتمع السوري. وأشار اللواء الشعار إلى أن سورية بحكم موقعها الجغرافي هي بلد عبور بين الدول المنتجة والدول المستهلكة للمخدرات مبينا أن وزارة الداخلية أحبطت الكثير من عمليات تهريب المواد المخدرة عبر سورية وضبطت العديد من الشبكات المتورطة في هذه العمليات ولا سيما الشبكات التي تعمل في الاتجار بالحشيش والهيروئين والكوكائين وأقراص الكبتاغون وبعض المواد الداخلة في صناعة المخدرات. وشدد اللواء الشعار على ضرورة نشر الوعي الإعلامي والتربوي للتعريف بأخطار المواد المخدرة وانعكاساتها الضارة على المجتمع وضرورة التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الآفة والابقاء على المجتمع سليما ونظيفا من هذا الوباء القاتل وخاصة الجانب الوقائي. وبين وزير الداخلية أن الوزارة من خلال جهودها المتواصلة لتطوير عمل إدارة مكافحة المخدرات احبطت العديد من عمليات التهريب وضبطت الكثير من الشبكات المتورطة في تلك العمليات حيث ضبطت خلال العام الحالي2825 كغ حشيش مخدر و9 كغ هيروئين مخدر و140غ كوكائين و92143 حبة دواء نفسية و295ر481ر24 حبة كبتاغون و1132غ مارجونا و568 كغ مواد أولية لصناعة الحبوب و374غ بذور قنبز و225ر4 كغ نبات قنب هندي وبلغ عدد القضايا4125 قضية وعدد المتهمين5281 متهما. ولفت الشعار إلى العمل على مكافحة هذه الظاهرة ونشر الوعي للحد من تهريب المخدرات والمؤثرات الداخلة في صناعتها والتي من شأنها العبث بالمجتمع السوري وتمزيق الشباب لذلك يجب حماية الشباب السوري من هذه الآفة والتي تذهب بعقولهم وسلوكهم إلى منحدرات تنعكس بشكل سلبي على المجتمع. |
|