|
شباب مع مديرية الصحة وذلك في المركز الثقافي في صبورة حيث حضر الندوة حوالي 250 شخصاً نستطيع القول: إنهم استفادوا من المعلومات التي قدمتها الدكتورة معاون رئيس المنطقة الصحية في سلمية. ديمة الحواط التي حذرت في مداخلتها الشباب من الانخراط مع رفاق السوء الذين يجرون البعض إلى طرق ملتوية بغية الحصول على أنواع من المخدرات سوف تودي بحياتهم إن لم ينتبهوا إلى خطورة ما يمكن أن يحصل مشيرة إلى أن المخدرات لا تؤذي متعاطيها فحسب وإنما تشكل خطراً على المجتمع الذي ينهار بانهيار شبابه ،وتطرقت الدكتورة ديمة إلى الأعراض التي يصاب بها المدمن من الناحية النفسية والجسدية وتأثيرها على شخصيته التي تصبح عرضة للسخرية من البعض والشفقة من البعض الآخر ولابد من معالجة الإدمان في المراكز المخصصة لهذا الأمر وهي متوفرة مؤكدة أن المدمن بحاجة إلى إرادة صلبة وقوية كي يتعافى من ذلك، وأشارت الحواط إلى الاستعمال الخاطئ لبعض الأدوية التي تحتوي على كمية معينة من المهدئات وعدم صرفها إلا بعد استشارة طبيب ووصفة طبية. كما انتقلت الدكتورة ديمة إلى التدخين باعتباره سلوكاً غير صحي وأكدت على أضرار التدخين السلبي وحاولت في محاضرتها التي كان معظم حضورها من الشباب بيان خطر النيكوتين والمواد السامة التي تحتويها سيجارة واحدة وعدم استبدال الدخان بالنرجيلة لأنها أكثر ضرراً ومحاولة الاستعاضة عن هذه المواد السامة وهذه المظاهر الاجتماعية بسلوكيات حضارية واهتمامات تبني العقل والجسم كممارسة الرياضة بكافة أنواعها. كما أكد الرائد شادي سلام مشرف في قسم مكافحة المخدرات على أن المخدرات آفة المجتمع وأن القانون السوري يعاقب كل من يقوم بالاتجار بالمخدرات شارحاً أنواعها وأهم أماكن زراعتها وإنتاجها وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وبين ماهر الحسن عضو قيادة فرع شبيبة حماة أن قيام الشبيبة بهذه الندوة لتنبيه الشباب لخطورة المخدرات دليل على أنهم بنيان المجتمع وبمناعتهم يكسب المجتمع مناعة أقوى، ولابد أن تكون هذه الشريحة قادرة على الإحاطة بكل ما يمكن أن يسيء إليها، لذا لابد من نشر ثقافة التحدي لكل من تسول له نفسه خرط الشباب بآفة المخدرات. |
|