|
وكالات - الثورة ونقلت وكالة سبوتنيك عن مادورو قوله أن وفداً حكومياً رفيع المستوى يضم نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز ووزير الخارجية خورخي أرياسا ومندوب فنزويلا لدى الأمم المتحدة صامويل مونكادا ورئيس الجمعية التأسيسية ديوسيدادو كابيلو قاموا بزيارة هي الأولى من نوعها إلى كوريا الديمقراطية حيث تم التوصل إلى عدة اتفاقات في جميع المجالات التي تضم التكنولوجيا والصناعة والتعاون العسكري وصناعة الأغذية والزراعة. إلى ذلك حثّ الرئيس مادورو حكومة الرئيس الكولومبي ايفان دوكي على تحمل مسؤولية المعلومات المزيفة المقدمة في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال في بيان لوسائل إعلام دولية نقلته التلفزة الفنزويلية لقد وصلتنا الوثائق لتنبيهنا بأن الحكومة الأميركية أصدرت أوامرها للبدء في تصعيد الهجمات العسكرية والسياسية ضد فنزويلا، والرئيس الكولومبي شريك في هذا التصعيد عبر بث دعاية مزيفة ولذلك يجب أن يعتذر دوكي لشعب كولومبيا عن مثوله أمام الأمم المتحدة ليكذب نيابة عن بلده. وكان ايفان دوكي قد قدّم الأسبوع الماضي تقريراً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة زعم فيه دعم فنزويلا للأنشطة الإرهابية وقال دوكي حكومتي لديها دليل دامغ وحازم يؤكد أن فنزويلا تدعم الجماعات الإجرامية وكارتيلات المخدرات التي تحاول مهاجمة كولومبيا لينفي الإعلام الكولومبي ووكالات الأنباء الدولية بعد ساعات قليلة الصور المستخدمة فيما تحدث به دوكي. وأكد مادورو أن فنزويلا لا تريد صراعات مع أحد نحن نتطلع إلى السلام والاحترام مع كولومبيا، وتابع إن الحكومة الفنزويلية ترفض أي ممارسة قد تنطوي على عدوان على أي دولة في أمريكا الجنوبية. وقطعت كراكاس علاقاتها الدبلوماسية مع بوغوتا في شباط الماضي بعد أن اعترفت كولومبيا بزعيم المعارضة اليمينية خوان غوايدو رئيسا انتقاليا. ومن جهة ثانية أعلن مادورو أن حكومته مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع المعارضة التي ترعاها النرويج وأن المشرعين من حزبه الحاكم عادوا إلى الجمعية الوطنية ولكنهم أدركوا أن الجمعية الوطنية فاقدة للسلطة التي ينبغي استعادتها من خلال انتخابات تشريعية جديدة سيتم إجراؤها في العام المقبل. |
|