|
وكالات - الثورة وأكد السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة خلال تلاوته بياناً باسم بلاده أمام جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في سورية ضرورة اتخاذ إجراءات جادة وجماعية على صعيد مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة غير المشروعة في سورية وتفادي الانسياق خلف مزاعم تغيير أسماء التنظيمات الإرهابية لإخفاء هويتها.. وكذلك اتخاذ إجراءات ضد الأطراف والحكومات التي تستمر بدعم تلك التنظيمات الإرهابية مع التحذير من امتداد خطر هؤلاء الإرهابيين والمقاتلين الأجانب إلى خارج سورية لاستكمال مهامهم التخريبية في منطقة الشرق الأوسط. وأعرب البيان عن الأمل في أن يمثل الاتفاق على تشكيل لجنة مناقشة الدستور نقطة فارقة في وقف معاناة الشعب السوري، موضحاً أنه يجب أن يدفع ذلك الجميع للإسراع بالبناء عليه من خلال خطوات ملموسة تتمثل في بدء أعمال اللجنة في أقرب فرصة ممكنة والتركيز على القضايا الموضوعية مع العمل بالتوازي ومن دون إبطاء على بقية عناصر التسوية السياسية للأزمة في سورية. وشدد البيان على ضرورة السير في تسوية سياسية يقودها السوريون أنفسهم للأزمة التي طال أمدها والعمل لوقف مساعي بعض الأطراف لإجراء تعديل في التركيبة السكانية في شمال سورية بشكل يستهدف توسيع نفوذ هذه الأطراف الإقليمي، مؤكداً استمرار مصر في بذل كل الجهود الممكنة للمساعدة في التوصل لتسوية سياسية مستدامة تحافظ على سيادة سورية ووحدة وسلامة شعبها وأراضيها. وفي سياق موازٍ دعا رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش الاتحاد الأوروبي إلى التواصل مع الدولة السورية لحل الأزمة في سورية عوضاً عن فرض الإجراءات القسرية الأحادية الجانب ضدها. وشدد بابيش في بيان له حول المحادثات التي أجراها في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها لقاؤه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم نشر على موقع رئاسة الحكومة على أهمية الاستماع إلى جميع الأطراف لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات أحادية الجانب على سورية في الوقت الذي من المفترض أن يتواصل معها. وأضاف إن تشيكيا هي الدولة الوحيدة من بين دول الاتحاد التي أبقت سفارتها في دمشق. وكان بابيش جدد خلال لقائه المعلم في نيويورك موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية وإلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها لافتاً إلى أن التشيك ترغب في أن تكون أوروبا أكثر انخراطاً في حل الأوضاع في سورية والمنطقة وأن تمارس دوراً إيجابياً في هذا الشأن. |
|