|
الثورة بين قطينة وحسياء العائد إلى المؤسسة العامة للسكك الحديدية في وزارة النقل، حيث بلغت نسب التنفيذ نحو 75 بالمئة. وشدد على أهمية هذا المشروع الخدمية والاقتصادية، حيث تسهم التفريعة السككية في نقل كميات كبيرة من الحصويات والاحضارات المستخدمة في أعمال البناء، عوضاً عن نقلها بالشاحنات الأمر الذي يخفض تكاليف مواد البناء ويوفر في عملية شحنها من حيث النقل الآمن بالقطارات والكميات الكبيرة والضغط على الشبكة الطرقية وتخفيف الازدحام والحوادث المرورية، والحد من التلوث البيئي، مضيفا إلى تنشيط اليد العاملة وتحقيق إيرادات مميزة لقطاع السكك الحديدية وهو مشروع واعد اقتصاديا، وتم التوجيه من قبل المعنيين باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستمرار العمل وبوتيرة عالية بأفضل الشروط والمواصفات الفنية، وضمن البرنامج الزمني المعتمد، وذلك بفضل الدعم المتواصل الذي يحقق تنفيذ الخطط الإنتاجية وتحقيق أهداف الشركة بالربح وبفضل جهود كافةالعاملين المبذولة في العمل في المشروع وفرع المنطقة الوسطى إدارة وكوادر عمالية وفنية وهندسية. وتأتي المتابعات الميدانية للمشاريع التي تقوم بها الشركة حسب مصادر الشركة ضمن إطار استراتيجية دائمة للتواصل الدائم مع الكوادر الهندسية والفنية والعمالية وإدارات الفروع، لتحقيق أهداف الشركة وتنفيذ خططها وسياساتها بالتركيز على المشاريع التي تسهم في تطوير قطاع البناء والتشييدات، وتحفيز نموه وتحسين مستوى تقديم الخدمات، ودعم النمو الاقتصادي، وزيادة الناتج المحلي مع توافر القدرات الفنية والإدارية والخبرة الطويلة لكوادر الشركة في سوق العمل، وإنجاز المشاريع المهمة والحيوية والخدمية، التي تهم الإخوة المواطنين ومختلف القطاعات الإنتاجية والاقتصادية. |
|