|
|
حماة قام بها أبناء البلدة لمساعدة عائلات الشهداء وخدمة لأبنائهم وأبناء القرية الذين تبعد أقرب مدرسة عنهم أكثر من 8 كم بإشادة مدرسة كاملة البناء والسور والإكساء بأموال العمل الشعبي والجهد العضلي المجاني الذي شارك به كافة القادرين على العمل وبينهم شيوخ في الثمانين من العمر تبرع بها أبناء القرية لحي أطلقوا عليه اسم حي الشهداء وأصروا على العنوان أعلاه، مبيناً أن فعاليات القرية وأهلها جميعاً اعتمدوا هذا العنوان مبدأ لحياتهم التطوعية خدمة للوطن وشرفائه الصامدون وشهدائه الأبرار. وأكد سليمان على أن هذه المبادرة ليست الأول فقد سبقها إشادة وتجهيز عدة مباني في مدينة سلحب منها دائرة نقل سلحب ومبنى العيادات الشاملة وشعبة التجنيد ويسعون حالياً لتشييد مشفى وطني ومصح طبيعي في موقع متميز، موضحاً أن المدرسة التي تكون جاهزة بشكلها النهائي بداية العام 2016 لتقديمها هدية لمديرية التربية لتزويدها بالأثاث والكادر التعليمي والإداري. وأشار رئيس المجمع التربوي في مدينة سلحب عاصم كمالي الى أن المدرسة نُفذت بموافقات رسمية وعبر مراسلات ووثائق قدمها الأهالي حيث بدأ العمل ببنائها بتاريخ 31 تشرين الأول الماضي، وستكون جاهزة للاستخدام في اليوم الأول من العام 2016، وهي الآن في مرحلة التشطيبات النهائية وتبلغ مساحتها الكلية 2200 م2 منها مساحة بناء 270 م2 . |
|
