|
رسم بالكلمات أصغرُ من روما بثلاثةِ آلافِ عام وقبل انتشارِ السينما بدقائق حَبِلتْ في الحربِ العالميةِ الأولى أنجبتْ في الحربِ العالميةِ الثانية وفي أمسيةٍ أكيدة ضاريةٍ لا تُصدّق اعتقدت أن أدولف هتلر من تأليف جدِّي وعندما أُلقِيَ بذلك الشيء الحزين على هيروشيما وحالما ارتطم ذلك الشيء الحزين بهيروشيما - غَضِبَتْ - ( في روايةٍ أخرى . . . استاءت ) - أهكذا تُرمى فطائر العيد يا قلبي !؟ جدّتي من مواليدِ سارتر لم تَبصُمْ على البيان السريالي لم تنتظر غودو أعْقَلُ من أن تكونَ أُماً لمكسيم غوركي أو كنّةً لعرشِ إنكلترا حجمُها النهائيُّ في زِلزال دمعةٌ باردةٌ لاغير المحيطُ الأطلسيُ أكبرْ المحيطُ المتجمدُ أعمقْ المحيطُ الهادي أعذبُ وأَرَقْ لكنّهم لا يُغطّون زَغرودةً من زغاريدها على زهرةٍ تَطْلَعُ من بينِ أسنانِ الحُطامْ ظَلّتْ طوالَ عُمرها تقيسُ الأرضَ بالذراعْ فيما العالمُ يقيسُ بالكربون تُؤرّخُ بالغيومِ وليلةِ الزَفّة والعالمُ باللصوصِ والأرقامِ والكوارث لا تابوتَ لها بين العُظَماء لا إسماً يَتَطابق مع اسمها في لائحة القِدِّيسين اسمها حَسْْنَة أبْعَدُ من أن يكونَ عُنواناً لأوبرا مِنْ أن يُطْلَقَ على دَولةٍ أو زقاق لا تُنادى بهِ السُفنُ الغارقةُ ولا يَحملهُ الضباب حَسْنة. . . هو العاميةُ المُحَطَّمةُ من حسناءْ حسناءُ التي أُغرِمت بعَصْرٍ كانَ.. وبشهادةِ الجميعْ مُجرّدَ وحشْ. |
|