|
عن موقعThe Telegraph و كوستنير أب لثلاثة أولاد من زواج سابق و حين تزوج قبل ست سنوات عارضة الأزياء التي تصغره بعشرين عاما (كريستسن باومغارتين) اعترف بقلقه من إنشاء أسرة ثانية . واليوم يقول: (إنهم حقا أطفال جيدون، أراهم كل يوم يتقدمون خطوة جديدة، والشيء الوحيد الذي أصلي لأجله ليس النجاح و لكن القدرة على تربية أطفالي وألا يقع لي مكروه خلال العشرين سنة القادمة، أريد أن أكون أنا من يخبرهم عن الأسرار و الجمال والخيانة وكل شيء في هذه الحياة ، لا أريدهم أن يتعلموا من شخص آخر) . إلى جانب الأطفال، كوستنير كان مشغولا بمشاريع أخرى ، فقد جال أوروبا مغنيا مع فرقته، و كتب أغاني و سيناريوهات ، وأنفق أكثر من عشرين مليون جنيه لتطوير آلة اخترعها أخوه تفصل النفط عن الماء . و الآن يعود إلى الشاشة في فيلم (الرجال الشركاء) إلى جانب بين آفليك و تومي لي جونيس و القصة تدور حول ثلاثة رجال يفقدون أعمالهم و يجبرون على إعادة تعريف حيواتهم. يقول كوستنير: ( يناقش الفيلم كيفية تعامل الرجال مع فقدانهم للمواقع التي كانوا يشغلونها يوما. علينا أن نعتاد التصرف بشكل مناسب عند الخسارة). و الضائقة المالية ليست بالأمر الذي عانى منه كيفين كوستنير لمدة طويلة، و حتى عندما بدأ مهنة التمثيل عمل عدة مرات كصياد و سائق شاحنة و مرشد رحلات في هوليوود. لقد مرت عشرون سنة منذ فوزه بجوائز أوسكار لكتابته وإنتاجه و إخراجه ملحمة (الرقص مع الذئاب) و رغم اهتماماته الأخرى إلا أن إنتاج و إخراج الأفلام يحتل الجزء الأكبر من تفكيره، غير أن خططه تأثرت بشكل سلبي بالاقتصاد: ( لا أريد صنع فيلم ما لم أكن أملك إمكانية القيام بذلك، لذا حبست أنفاسي لزمن طويل) و فيلماه الأكثر نجاحا خلال العقد الماضي هما (مجال مفتوح) و ( رسالة في زجاجة) يقول : ( لست خائفا من الفشل ولست مفرطا في تأثري بالنجاح. لقد تعلمت أن الفشل لا يقتلني). ورغم كونه ناشطا في مجال البيئة و القضايا السياسية التحررية، فان كوستنير لا يحمل أوهاماً حول إمكانية شغل منصب سياسي ويقول: (عشت حياة ملونة و لست معنيا بخلق أعداء لي ) . |
|