|
رياضة وربما لم تكن القضية في حجم المشاكل وتداعياتها , وإنما في أسلوب التعامل معها , وطريقة إدارة الأزمات ؟! فمن مسألة مدرب المنتخب الأول الذي طال انتظار طيفه , إلى التفاصيل التي أزعجت الأولمبي , وكادت تودي بخطة إعداده , وصولاً إلى الخلافات بين اتحاد اللعبة وبين اللجنة الاستشارية حول آلية العمل , مروراً بقضايا التحكيم الشائكة والمتفرعة . وضمن هذا النسيج المتشابك من الهموم والتحديات , نلمح تبايناً في وجهات النظر إزاء نهج التعامل مع إشكاليات عصية على محاولات التفكيك والتبسيط !! فمن أين تكون البداية ؟ ومتى نبدأ ؟ والزمن يسرق منا كل ماهو متاح وممكن ؟! ولكن من السهولة بمكان سماع الوعود الخلبية , وملامسة الأوهام والسراب , والتعايش مع الأحلام الوردية التي تدغدغ المشاعر , وتخدر النفوس , ولاينفك القائمون على شؤون كرتنا يتحدثون عن غد مشرق قريب , وحلول جاهزة لمنظومة المشاكل والعقبات , فلا نرى إلا تراكماً للهموم وتكاثراً للعقبات , ونمواً مطرداً لكتلة القضايا العالقة ! لانعتقد أن سبل المعالجة تكمن في انتظار المشكلة حتى تتفاقم , لنبدأ البحث عن الحلول الآنية والأدوية اللحظية , ولكن في تأسيس بنيان كروي جديد , قائم على مرتكزات ثابتة من التخطيط السليم وعلم الإدارة , والانفتاح على التجارب الناجحة , وانتقاء الكفاءات بموضوعية , بغية سد جميع الذرائع أمام كل العقبات المحتملة . |
|