|
حلب بداية المباراة كانت طبيعية بين مد اتحادي وجزر ديري لامتصاص فورة الأحمر، فاعتمد الدفاع الكامل دون أية هجمة ،فاكتفى حارس الاتحاد خالد حج عثمان بمتابعة زملائه وهم يهدرون الكرة تلو الأخرى إما لرعونتهم في مواجهة المرمى أو لفقدانهم اللمسة الأخيرة في مواجهة الشباك ،وتارة أخرى لمواجهة حارس الفتوة العملاق فاتح العمر الذي استطاع حماية مرماه من كل الكرات الاتحادية لكنه عجز في الدقيقة /37/ عن رد كرة قوية سددها من خارج الجزاء لاعب الاتحاد طه دياب، فسكنت مرماه رغم كل المحاولات لإبعادها وأتبعه صلاح شحرور برأسية خطرة . في الشوط الثاني تحرر لاعبو الفتوة من رهبة اللعب خارج أرضهم ودخلوا بثقة لتعديل النتيجة، وواجهوا لاعبي الاتحاد بقوة ولم يطل تأخرهم سوى /10/ دقائق على بداية هذا الشوط ،حتى استطاع القناص محمد كنيص من خطف هدف التعادل ،مستغلاً كرة عرضية أمام مرمى الاتحاد ليخطفها هدفاً أربك الاتحاديين وزاد من ثقة لاعبي الفتوة، وكاد إبراهيم العبد الله أن يرجح كفة فريقه من كرة مباشرة وقف لها حارس الاتحاد عثمان سداً منيعاً ،وطالب الاتحاديون بركلة جزاء بعدما (اصطدمت) الكرة بأحد مدافعي الفتوة، لتعود الأفضلية اتحادية بهدف التقدم عبر اللاعب السنغالي ماديو كوناتي من كرة سهلة أمام المرمى استطاع غمزها في المرمى هدفاً ،لم يحبط لاعبي الفتوة الذين تبادلوا ولاعبي الاتحاد المنافسة بالتسديدات البعيدة، التي كان لها حارسا المرمى أبطالاً حتى جاء الفرج الديري عبر محترف الفتوة والدر سيلفا الذي لعب كرة جميلة داخل الجزاء وأودعها مرمى العثمان هدفاً أزعج الاتحاديين، الذين شددوا الحصار على مرمى العمر دون طائل ليخرج الاتحاديون بنقطة لم تكن كافية لرسم البسمة على وجوه جمهورهم ،فيما رقص لاعبو الفتوة فرحين بنقطة التعادل من الاتحاد على أرضه وبين جمهوره . |
|