|
شباب
تدربت على فنون التحرير والتصوير الصحفي المطبوع والإلكتروني وعلى مهارات الإعداد والتقديم التلفزيوني، وتميزت من بينها خامات أبدت قدرات لافتة في مجال الإذاعة والتلفزيون. هذه الخامات كانت محط اهتمام هذا المشروع النوعي الذي خصص لها على مدار الأسبوعين الماضيين - فرصة التدريب النظري والميداني في أستوديوهات التلفزيون السوري وبمؤازرة من كوادره الفنية والإخراجية والإدارية، فكانت الحصيلة تجربة غنية نترجمها عبر هذا الاستطلاع: فريد ميليش عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب الإعلام والبحوث: انطلقت هذه الدورة من مشروع «الإعلامي الشاب» وهي استمرار له لإعداد معدي ومقدمي برامج تلفزيونيين شباب وصقل خبراتهم في هذا المجال للدخول في غماره والتعامل مع آخر المستجدات في ظل إعلام يتعامل مع الصورة والتقانة والديناميكية في نقل الأخبار والتعامل معها بكافة الظروف واحترام المشاهد وطريقة تفكيره وذهنيته وأرائه فالمجال مفتوح الآن وبكبسة زر يمكن أن يغير القناة، وركزنا في هذه الدورة على إعداد البرامج التلفزيونية والفكر الخلاق المبدع فيها والتعامل مع التقنيات والابتعاد عن الكلاسيكية، وأعتقد أن شبابنا قادرون على الخروج عن التقليدية في الطرح والتعامل مع الصورة وحركات الجسد ومسألة العلاقة بينهما وأيديولوجية وسائل الإعلام؛ فالصورة، ما هي إلا تفاعل بين فكر وجسد ووسيط إعلامي، وبالتالي فهو يحلل وينقد هذه الصورة ويعالج كيفية تكوّنها.وهناك مشكلة أحياناً بصعود ثقافة «الصورة» وتداعي ثقافة الكلمات ويجب أن تسيرا بتوازي ونركز على المضمون، فالإعلام أصبح صناعة لا تضاهيها صناعة أخرى، وتطور كعلم وكتقنية بشكل كبير ومثير، وصار له تأثير وحظوة لا يتأتى لغيره من الصناعات أو المهن؛ ولابد من وضع استراتيجية إعلامية شبابية تنهض بواقع إعلامنا ورفده بكوادر ويتطلب بالضرورة تحديد المعوقات الرئيسية التي تواجه الأداء الإعلامي وأدواته والعمل على تلافي السلبيات وتعزيز الإيجابيات ودعم أسس الحوار وتدعيم قدرات الإعلاميين ومهاراتهم بما يعود بالمنفعة للمهنة والمجتمع ككل. معلوماتية المحاضر الدكتور فرقد رمضاني قال: عملنا في بداية المحاضرة على سبر المعلومات في مجال المعلوماتية لدى المشاركين الذين تبين إلمامهم الجيد في هذا المجال فتحدثنا عن طرق البحث في الانترنت خلا ل العمل الصحفي- المعلومات الموجودة في اللغة العربية هي معلومات سطحية وتطرق الدكتور رمضاني إلى أن الانترنت وليمة ضخمة فهي مكتبة ضخمة وحالياً التوجه العالمي الى تخزين المادة العلمية على شبكة الانترنت وأكد أنه يمكن الاعتماد عليها بشروط منها بنظره التمييز بين المفيد من غير المفيد كونه لا يوجد أي عملية فلترة للمعلومات الموجودة على شبكة الانترنت فيها ايجابيات وسلبيات وتحدث خلال المحاضرة عن حماية الكمبيوتر الشخصي ببرامج للمواد المسيئة منها(الكاسبر- النود 32) ونصح بعدم الدخول إلى الانترنت قبل وضع برنامج حماية ويجب تحديد مستوى الحماية. جيل منفتح أما الإعلامي جمال الجيش وخلال محاضرته أكد للمشاركين أن منظمتهم لها دور كبير في مجال رعاية الشباب وأنا واحد من خريجي المدرسة التي اسمها منظمة اتحاد شبيبة الثورة ولها دور كبير في تخريج الكبار في كثير من المجالات كما أكد الأستاذ جمال أن الصحافة بالطبع لها دور اجتماعي متميز وبعد إنساني و خلال الفترة الأخيرة هي سلطة حقيقة على كافة المؤسسات الاجتماعية ولها دور كبير في عملية التنمية المستدامة والشاملة وأن الحلول لكل القضايا يبدأ من خلال تنمية متساوية وشاملة. صناعة الريبورتاج الأستاذ رمزي نعسان الآغا قدم محاضرة بعنوان (صناعة الريبورتاج) كون التلفزيون يخاطبني الآن أما في السينما تناقش أموراً أخرى فأكد أن التلفزيون نهر من المعلومات نستطيع التعامل معه بحالة من الاسترخاء علينا أن نجيد ما نقدمه ضمن الإمكانيات المتاحة وعلينا أن نأخذ بتكامل الصورة لأن الصورة هي مركز الثقل في التلفزيون وليس كما هو الحال في الإذاعة وأكد أن اللغة في الريبورتاج يجب أن تتكامل مع الصورة وأن تكون الصورة أقوى من اللغة عندما يكون للصورة تأثير أقوى وطلب من المهتم في مجال الإعداد أن يضع تصوره الشخصي من الريبورتاج. المكياج واللباس خلال محاضرتها التي كانت بعنوان «المكياج واللباس للمقدم التلفزيوني» قدمت الإعلامية ميساء سلوم مجموعة من النصائح للمشاركين حول أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها المقدم قبل ظهوره أمام الكاميرا وقبل الدخول إلى الأستوديو وركزت على ضرورة أن يتحلى المقدم أو المقدمة بالأناقة التي تجذب المشاهد إليه وتجعل عين المشاهد مرتاحة لما يشاهد ولا تجعله ينفر مما يقدم عبر كرهه للصورة التي يشاهدها وبالتالي يمكن أن يفقد أو تفقد محبة الجمهور كون مظهره أمام الكاميرا غير محبب للعين. تمارين الصوت والإلقاء الإعلامي مخلص الورار وخلال محاضرته تمارين الصوت والإلقاء أكد أنه هناك طرق أداء صحية في الأداء وهي موزعة على عنصرين الأول عنصر خلقي طبيعي والثاني عنصر مكتسب فالصوت شبيه بالبصمة وهو تعبير عن الشخصية وتكوينها نحن غير قادرين على تغيير الخامة ولكن لدينا القدرة على تحسين الأداء وإخراجه بطريقة جميلة وبالتدريب والتمرين يمكن تطوير الصوت لنصل إلى مرحلة الاحتراف وهذا يحتاج جهداً وصبراً ولا يأتي بالتمني، وآلية الأداء مهارة مكتسبة وتبدأ بالتعلم المركز الواعي وتنتهي بالأداء الواعي لموضوع آلية واحتراف الأداء وتقطيع النص، أي مشارك يتابع الإذاعة قلة منهم يلفت نظره لاسيما ليس من لديه هذه الموهبة وبعد امتلاكه الموهبة يركز على التقطيع والتحريك. تحديد الفكرة والعنوان الإعلامية هيام الحموي قالت:من أجل إعداد البرنامج يجب تحديد الفكرة وتحديد العنوان ويجب أن يكون جذاباً ويعطي فضولاً وأن يكون معبر البحث عن المادة وعدم صف الكلمات صفاً وكتابتها بشكل إذاعي، والتنويه عن البرنامج والاستعانة بالأرشيف، فالفكرة تأتي من ذهننا، وهناك عناوين تتضمن أكثر من مستوى برنامج طويل أو قصير مقسماً على حلقات. مع المشاركين المشاركة ميساء هرمز: تأتي الدورة استكمالاً للمشروع الذي بدأ منذ بضعة أشهر ونتلقى في المرحلة الثانية من المشروع محاضرات متخصصة من قبل هامات في التاريخ الإعلامي، ونتعلم الفنون الإعلامية التلفزيونية وطرق الإلقاء واللبس والمكياج وينتظرنا العديد من التجارب التي تصقل موهبتنا وتوضح لنا الطريق فالكثير من التدريب والتصميم والإرادة هو المطلوب منا مقابل الفرصة التي قدمتها لنا منظمتنا الغالية. المشاركة زينة حسين: فكرة الدورة جملية ومميزة جاء تميزها من المحاضرات التي قدمها نخبة من الإعلاميين الكبار وزودونا بمعلومات ونصائح تساعدنا في مجال عملنا في المجال الإعلامي ومن هنا نشكر منظمة الشبيبة على متابعتها الدائمة لتطوير قدراتنا كإعلاميين شباب. المشاركة هبة شعبان أكدت أن أهمية الدورة جاءت من المحاضرات التي قدمت كما قالت صديقها زينة حسين وأكدت أن التخصص والتفصيل في كل ما يتعلق بالإعداد والتقديم مما قدم خلال الدورة ساعدها في تحسين وزيادة رصيدها من هذا المجال وهي فرصة تقدمها المنظمة للإعلاميين الشباب في مجال العمل الإعلامي. المشارك حسام الشب قدور قال: مشروع الإعلامي الشاب مشروع متميز بكل ما تعنيه الكلمة، لمسنا ذلك من خلال الجهود المبذولة للتحضير للمشروع فجميع المحاضرين هم من أهم الإعلاميين السوريين ليس على صعيد سورية فقط بل على الصعيد العربي. المشارك خالد العبود شارك في الدورة كما قال كونه إعلامياً شاباً مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة بفرع درعا إن لديه رغبة كبيرة في الاطلاع على الجو العلمي والميداني في التلفزيون عبر ما قدمته مجموعة المحاضرين في مجال إعداد وتقديم البرامج التلفزيونية. المشاركة نور الخطيب قالت: منظمة الشبيبة وضعت خطة رائعة بالنسبة للإعلام فبدأت بمشروع الإعلامي الشاب الذي شارك به شباب وشابات على مستوى القطر وباختصاصات الإعلام المتقدمة تم خلاله وضع خبرات كبيرة بين أيدينا كإعلاميين وإعلاميات شباب أشكر جميع الإعلاميين المحاضرين الذين قدموا لنا خبراتهم الطويلة من خلال الجلسات والمحاضرات والتدريبات خلال الدورة هذا وأكدت نور أن مشاركتها فرصة كبيرة بالنسبة لها في طريق تحقيقها لطموحها في مجال الإعلام وإثبات ذاتها في هذا المجال. المشاركة ايفا الحلو قالت: اكتسبت معارف جديدة أكسبتها ثقة بنفسها في مجال عملها ونشاطها مع المنظمة في مجال الإعلام كونها إعلامية شابة واطلعت على مسيرة حياة مجموعة من الإعلاميين الكبار الذين قدموا لها ولبقية المشاركين كثيراً من الخبرة التي صقلت قدراتهم وتمنت أن يكون لها بصمتها في المجال الإعلامي وأن تكون قلماً له مكانه في صفحة هذه الحياة. إحداث قناة فضائية رياضية شبابية... المهندس معن حيدر التقى المشاركين وتحاور معهم حول جملة من المسائل المتعلقة بالعمل الإذاعي والتلفزيون وقال: نحن مؤسسة إعلامية تنتمي إلى هذا الوطن ونعتز بسياسة السيد الرئيس بشار الأسد فنحن في الهيئة مؤسسة حكومية وطنية تنهج النهج القومي ومبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي وأكد أن الإذاعة جزء من الهيئة وهي من أعرق الإذاعات العربية ولاسيما ما تتضمنه من أرشيف بجميع المجالات ومنها الجانب الفني أنه تنبثق عنها إذاعتان هما صوت الشعب وصوت الشباب المخصصة لشريحة الشباب التي تنتمون لها بالإضافة إلى إذاعات موجهة روسية وعبرية وألمانية وعن القنوات التلفزيونية قال: القنوات حاليا الأولى والثانية والفضائية التربوية والدراما وجميعها متابعة من الأسر التي تريد من أبنائها مشاهدة التلفاز وقال: إنه يوجد بث محلي للمحافظات بمعدل ساعتين وهي بحالة تطوير لاستيعاب كافة الكوادر وسيصبح مستقل ببثه لفترات طويلة بكوادره الموجودة. كما تحدث حيدر في معرض رده على أسئلة المشاركين فأكد أن محطة الإخبارية شبه مستقلة والهدف من ذلك أن يكون لها كيانها المستقل ضمن السقف السوري، أما عن الفضائية السورية فقال:هي تلفزيون حكومي رسمي وهي فضائية منوعة تضم التربوي والمنوع الاقتصادي والثقافي والجانب السياسي فيها ليس هو الجانب الطاغي. وعن برامج الشباب أكد أنه يتم التحضير لها عبر برامج القناة الأولى خلال الفترة القادمة وهي في زيادة وفق دراسة تعدها القناة وقال: يجب علينا أن نميز كيف نريد تقديم شباب الوطن فهم ليس فقط من يشرب الأركيلة بل هناك شباب واع ومنضبط وملتزم يجب تقديمه للعالم. وفي تعبير عن حبه للقناة الأرضية والبث الأرضي قال: القنوات الأرضية في سورية هي القنوات الوطنية بامتياز وعملية تقويتها ودعمها يجب أن تكون أولوية وأمراً أهم من الفضائية، ونحن سياديون عليه لا يمكن تشويشه كما هو الحال في الفضائيات التي تتعرض للتشويش، فليس المهم عملية تحويلها إلى فضائية والتدفق الإعلامي مغرق لبيوتنا عبر الدش الذي يقدم الكثير من القنوات الفضائية ففي أي حالة عدائية ضد البلد يمكن انقطاع البث الفضائي أو حتى بسبب أخطاء هندسية أو طبيعية، والقناة الأولى الأرضية مشاهدة بشكل جيد من معظم فئات الشعب السوري وذلك حرصاً على القيم والأخلاقيات التي يتحلى بها مجتمعنا. وعن القناة الشبابية قال: نحن جهة مشاركة وليست فاعلة نحن دعونا لإنشائها ونعمل على تأمين بنية تحتية لها مع الأستوديو الخارجي الموجود ويمكن إحداث قناة فضائية رياضية شبابية وهي قيد الدراسة وإحصاء التكلفة الخاصة بها، والإعلام سلة متكاملة عبر البرامج والأفلام الوثائقية ضمن منظومة الإعلام السوري الرسمي. ***
|
|