|
وكالات- الثورة إن الاحتلال يسعى لـ «الإفلات من جرائمه من خلال الشروط التي يفرضها لإعادة الجثامين» موضحاً أن سلطات الاحتلال تشترط على ذوي الشهداء دفنهم ليلاً بمشاركة شعبية محدودة وعدم تشريح جثامينهم وأضاف أن عائلات الشهداء تُصر على ضرورة التوجه للمحاكم الدولية بعد تشريح الجثامين وتثبيت الجرائم الصهيونية التي تُرتكب ضد الفلسطينيين أحياء وأموات. يُشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين خمسين شهيداً فلسطينياً من الضفة الغربية والقدس. على صعيد مواز وإمعانا من الاحتلال في سرقة وسلب الارض الفلسطينية كشف تقرير نشرته صحيفة هآرتس الصهيونية امس عن مخطط لحكومة الاحتلال يهدف لاستيعاب ربع مليون مستوطن جديد في المناطق المحتلة عام 1967في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب تقرير الصحيفة فإن هذا المخطط يشمل البناء الاستيطاني في منطقة E1 شرقي القدس والتي سبق وأعلن نتنياهو عام 2013 تجميد البناء الاستيطاني فيها بعد الانتقادات الدولية الواسعة لحكومته الاحتلالية العنصرية, كما وكشف التقرير عن خطط لبناء 55,548 وحدة استيطانية نصفها سيتم بناؤه في المستوطنات الصغيرة في الضفة الغربية لتحويلها الى تجمعات استيطانية كبيرة بالإضافة لبناء مستوطنتين جديدتين . من جهة اخرى مازالت حالة الهلع والذعر تسيطر على نفوس الصهاينة جراء انتفاضة الغضب الفلسطينية وعمليات المقاومة الشعبية رغم ضعف امكاناتها وبساطة ادواتها في مواجهة ترسانة العدوان الصهيونية فقد ذكرت إحصاءات نشرتها صحيفة معاريف أن ثمانية آلاف إسرائيلي -بينهم 1500 في القدس وحدها- أصيبوا بالصدمة النفسية والخوف الشديد خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك على خلفية عمليات المقاومة التي نفذها شبان فلسطينيون. وقالت الصحيفة إنه مقابل كل قتيل أو مصاب إسرائيلي في كل عملية فلسطينية هناك في المتوسط 27 مصابا بالصدمة النفسية والهلع الذي يحتاج علاجا . |
|