|
|
حدث وتعليق كيف لن تكون كذلك؟؟ وأردوغان وثلته لا يزالون يستمرون بالتآمر ضد الشعب السوري، وأضحوا يركبون رأسهم ويعاندون بالاستمرار في دعم الإرهاب على الأراضي السورية ودعم التنظيمات الإرهابية، التي توفر لهم ملايين الدولارات من سرقة النفط والآثار السورية، رغم كل الدعوات لقطع طرق الإرهاب في سبيل استعادة أمن المنطقة واستقرارها. التعامي والطرش التركي عن حقيقة الإرهاب بلغ حده، والدليل أن ما تتفوه به ألسنة الواهم العثماني وأزلامه يكشف وجوههم الإرهابية المقنعة التي لم تترك بابا إلا وطرقته في سبيل تحقيق ولو جزء بسيط مما تضمره ضد سورية. «فالعدالة والتنمية» لم يقتصر إجرامه على السوريين فقط بل طال البيت التركي وحوله إلى وكر للإرهاب، تعشش فيه المشاكل التي أضحت بالأكوام، بعدما كان يعيش في صفر مشاكل وفي حالة من حسن الجوار والعلاقات الدولية الجيدة. حالة العدوان التركية المستمرة على سورية وعدم القدرة على النيل منها رغم الإرهاب المتدفق ومحاولات التصيد في الماء العكر بادعائه الخوف على المدنيين واتهام الطيران الروسي باستهدافهم، وضع النظام التركي أيضا في حالة من الهذيان تارة ومن النفاق تارة أخرى، والبحث عن آخرين لمساندته في إجرامه بعدما خسر أطراف الجوار وبات وحيدا محاصرا، وارتماؤه في حضن الاسرائيلي ما هو إلا محاولة للخروج من مستنقع تورطه الإجرامي الذي وجد نفسه به، بل للهروب من المستنقع الداخلي. اللف والدوران التركي يذهب أدراج الرياح لأن نفاقه فاقع الوضوح، والمفاجآت التي تطل علينا من الميدان تكشف لما كل هذا الحمق والثرثرة والهذيان الذي يذهب بلا جدوى، إلاّ في سلة نظامه وحاشيته التي تمتلئ يوميا بمزيد من الجنون والهستيريا، فمخططاته تفشل ومشروعه يتحطم على أيدي بواسل جيشنا العربي السوري. |
|
