|
سانا - الثورة أمس انه سيتم ابلاغ الجيش وقادة سلاح الجو والبحرية في غضون شهر بالضبط عن الاعباء التي ستأخذها كل خدمة على عاتقها وبعدها سيتخذ القرار بشأن حجم التخفيضات في كل خدمة مشيرة إلى ان تلك التخفيضات ضرورية بسبب وجود فجوة هائلة بين التزامات وزارة الدفاع المالية عن السنة المالية التي تبدأ في نيسان والميزانية المخصصة لها. وأشارت الصحيفة إلى ان هناك معلومات تفيد بان مسؤولين عسكريين لم يقرروا تجنيد مزيد من الجنود ومن بينهم أولئك الذين يخدمون في افغانستان فوق 17 ألف جندي الذين حددتهم مراجعة الامن والدفاع الاستراتيجية الصادرة عن وزارة الدفاع. وأوضحت الصحيفة ان التخفيضات ستشكل جزءا من جولة تخطيط عام 2011 وستكون أكثر وأبعد من التخفيضات المفروضة على الجيش من قبل مراجعة الامن والدفاع الاستراتيجية. يشار إلى ان الجيش البريطاني المنتشر في أفغانستان عانى من ضعف معداته العسكرية وتزايد قتلاه بسبب الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. من جانب آخر تعهد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمس بخفض الروتين الحكومي لتعزيز قطاع الاعمال في وقت تشهد فيه البلاد خفضا كبيرا في الانفاق العام. ونقلت رويترز عن كاميرون قوله انه يسعى للتصدي لاعداء المشروعات والتركيز على البيروقراطية التي أدت قواعدها واجراءاتها السخيفة إلى جعل الحياة مستحيلة بالنسبة للشركات الصغيرة. ويعتزم الائتلاف الحاكم بين المحافظين والديمقراطيون الاحرار خفض الانفاق الحكومي بنسبة 19 بالمئة تقريبا في معظم الادارات والتخلص بشكل فعلي من عجز قياسي في الميزانية خلال السنوات الاربع المقبلة. |
|