|
سانا- الثورة وقال الدكتور همام حيدر امين فرع ريف دمشق لحزب البعث في كلمته: وقفت المقاومة في وجه كل المؤامرات التي تعرضت لها المنطقة في كل المراحل وقد نجم عن نصرها تحرير الاسير الشهيد سمير القنطار الذي كان عاشقا لفلسطين وكان همه تحرير الارض المحتلة من العدو الصهيوني. وبيّن حيدر ان فقدان المقاومين الابطال خسارة كبيرة لنا جميعا لكنهم بدمائهم الطاهرة اصبحوا رمزا من رموز المقاومة يحتذي به الشباب السوري والشعب السوري الذي يتطلع إلى النصر والدفاع عن الوطن والوقوف في وجه العدوان والتآمر مشيرا إلى ان هؤلاء الابطال أصبحوا أسطورة على مر الزمان تتحدث عنها الاجيال بانهم نشروا فكر التضحية في سبيل الوطن وبذلوا ارواحهم رخيصة لقيام شعب واستمرار مقاومة وتحرير الارض ووحدتها وصناعة أمة. ورأى امين فرع ريف دمشق لحزب البعث ان الانتصارات التي حقهها جيشنا الباسل في مختلف الساحات على الإرهاب والإرهابيين ادوات الصهيونية وامريكا غيرت المعادلة الدولية فتعددت الاقطاب وتجلى دور روسيا الاتحادية في وقوفها مع حق الشعب السوري وكانت شريكة صادقة في الحرب على الإرهاب الذي بات يشكل خطرا على العالم كله. وفي كلمة اهالي الشهداء اوضح منير الاطرش ان هذا الالتفاف الجماهيري في تأبين هؤلاء الشهداء يدل على محبة الشعب السوري وتلاحمه واصراره على دعم المقاومة ومحاربة الإرهاب بكل اشكاله. واشار نائب المشرف العام لمجموعة عشاق سورية علي اللحام إلى ان استشهاد سمير القنطار وفرحان الشعلان وعدد من المواطنين ترك نزوعا ورغبة باستنهاض الهمم من أجل الدفاع عن سورية صاحبة الموقف الاول في المقاومة لتكمل نهجها المقاوم للدفاع عن الاراضي المحتلة وتحريرها . من جانبه ألقى الشاعر محمد خالد الخضر قصيدة شعرية بعنوان ثنائية الروح والشهادة رثى فيها الشهيدين فرحان الشعلان وسمير القنطار منتقدا فيها مواقف العرب وخنوعهم امام ما يفعله الكيان الصهيوني وممجدا موقف سورية المقاوم وكل المقاومين الابطال. ورأى المشرف على مجموعات الدفاع الشعبية في القلمون علي بركات ان ظاهرة تأبين الشهداء هي لا تعبر عن حزن بقدر ما تعبر عن تضامن واستعداد لإكمال مسيرة المقاومة والدفاع عن تراب سورية وحرماتها مهما كلف ذلك من ثمن، موضحا ان.. حضورنا اليوم هو عهد لسورية كي تطمئن بان رجالها سيبقون حماة حقيقيين لها. من جانبه قال لؤي زهر الدين المشرف العام على مجموعة عشاق سورية..ان استشهاد القنطار والشعلان في مدينة جرمانا هو حافز شديد على النضال والمقاومة لان هذا العدو يستهدف شعبا بأكمله مضيفا ان اقامة هذا الحفل هو تحد أكثر مما هو احتفال او تأبين لاننا مصممون على المقاومة وعلى عشق سورية التي تستحق الغالي والرخيص. أما رئيسة مجلس ادارة مجموعة عشاق سورية مي شهابي فرأت انه لا بد من ان يكون عشاق سورية في مقدمة التعبير عن اهمية المقاومة التي استشهد من اجلها كثير من الرجال لان هذا امر يدل على ان الوطن لا يمكن الا ان يصان بتضحيات رجاله وبطولاتهم وها نحن نعلن صمودنا ما دام هناك تهديد لوجودنا وحضارتنا وتاريخنا. |
|