وحول الاجراءات التي تتخذها وزارة السياحة لتطوير الاداء السياحي ذكر ان الاهتمام ينصب حاليا على السياحة الاوروبية كونها سياحة تجول البلد كله بحثا عن السياحة التاريخية والدينية في حين تتمركز السياحة العربية في دمشق والمناطق المحيطة بها والجبال الساحلية وفي هذا المجال قامت السياحة بالعديد من النشاطات الترويجية بالدول الاوروبية ادت لزيادة عدد السياح الاوروبيين لسورية عام 2008 بنسبة 40٪ عن العام ٢0٠7 وخلال الاشهر الخمسة الاخيرة من العام الحالي تحققت زيادة بالسياحة الاوروبية بنسبة 25٪ من العام الماضي رغم الازمة الاقتصادية العالمية وقال وزير السياحة ان الوزارة تستفيد من كل المقومات السياحية المتوفرة لتصوغ رؤية محددة للسياحة التي يجب ان تكون احد مكونات الاقتصاد واداة للتنمية وخلق فرص العمل وجسرا للحوار بين الشعوب وتسير بخطى متسارعة لتحقيق ذلك خاصة وان السياحة تحقق 11٪ من الناتج الوطني الاجمالي وتؤمن 23٪ من القطع الاجنبي و13٪ من العاملين يعملون بالقطاع السياحي وقد تجاوز الانفاق السياحي العام الماضي /4/ مليارات دولار وعدد السياح 5.4 ملايين سائح منهم 3 ملايين سائح عربي ومليون سوري مغترب و 1.5 مليون سائح من جنسيات مختلفة .‏