|
القاهرة عرض الى الامم المتحدة للمشاركة في كتيبة مشاة يتجاوز عدد افرادها 500 فرد اضافة الى سرية نقل وسرية اشارة يتراوح عدد كل منها مابين 100 و150 فردا فضلا عن المساهمة بمئة مراقب عسكري وثلاثين ضابط هيئة اركان في قوات الامم المتحدة لبعثة حفظ السلام الافريقية في دارفور. وقال وزير الخارجية المصري ابو الغيط في تصريح امس ان مصر مستعدة للنظر في ايفاد المزيد من القوات في هذا الشأن موضحا ان الحكومة المصرية سبق ان وافقت خلال الاسابيع الماضية على القيام بحفر اربعين بئرا ارتوازية عميقة لتزويد مخيمات النازحين في كل مناطق دارفور لسد احتياجاتهم من المياه. يذكر ان الامم المتحدة كانت طالبت الدول الافريقية المساهمة بقوات في حزمتي الدعم الخفيفة والثقيلة المقدمة لبعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور والتي من المتوقع ان تتحول الى بعثة مهجنة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في المرحلة الثالثة من مراحل الدعم الدولي للبعثة الافريقية. ووافق السودان في وقت سابق من هذا الشهر على المرحلة الثانية من خطة الامم المتحدة التي تشمل نشر 3 الاف جندي وشرطي اضافي في دارفور وتقديم الدعم اللوجستي وفي مجال الاتصالات و الدعم الجوي الى القوة الافريقية المنتشرة في المنطقة لكنه يتمسك برفض تدويل الاقليم وكانت القوة الافريقية تعد في الاصل سبعة الاف رجل لكنها تفتقر الي التجهيزات والتمويل . وتتضمن الخطة التي اقترحها الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان ثلاث مراحل يفترض ان تؤدي الى نشر جنود تابعين للامم المتحدة لتعزيز القوة الافريقية وتشكيل قوة مشتركة يصل عديدها الى نحو عشرين الفا. ولكن الرئيس السوداني عمر البشير لم يوافق بعد على المرحلة الثالثة من الخطة والتي تتولى الامم المتحدة بموجبها قيادة القوات الى جانب الاتحاد الافريقي. |
|