|
دمشق ورأت الهندسية أنه لتحقيق ذلك يجب تشجيع الصناعات التصديرية والمنتجات القابلة للتصدير ولا سيما الصناعات التي تعتمد على الموارد المحلية (الصناعات الزراعية - الصناعات النسيجية - بعض الصناعات الكيميائية ...وغيرها). وبخصوص القطاع الهندسي رأت دعم صناعة الكابلات والصناعات الالكترونية وصناعة الاجهزة المنزلية الكهربائية على سبيل المثال وليس الحصر وخاصة ان لديها تجارب تصديرية سابقة وتحتاج لمزيد من الدعم والتشجيع لزيادة حجم صادراتها وذلك من خلال العمل على ادخال تقنيات الانتاج الحديثة بالشكل الذي يحقق انتاجية أعلى وتكلفة أقل وجودة أعلى وفق المقاييس والمعايير العالمية او تخصيص خط انتاجي للتصدير ودعمه من خلال منحهم الاعفاءات والتسهيلات اللازمة او من خلال دعم هذه الصناعة من صندوق دعم وتشجيع الصادرات المطلوب احداثه او عبر المؤسسات المالية المختصة بعمليات تمويل وضمان وائتمان الصادرات السورية المطلوب احداثها والبحث عن حليف استراتيجي او الحصول على ترخيص او امتياز من شركات عالمية معروفة في الاسواق الدولية مستفيدة من الماركة التجارية العالمية لهذه الشركات مشيرة الى ان ذلك يتطلب تكثيف الجهود والتنسيق مع كافة الجهات المعنية من وزارات المالية والاقتصاد والخارجية ومؤسساتهم لتحقيق ذلك. ورأت الهندسية أيضا انه يجب دعم وتشجيع القطاع الصناعي من خلال تقديم الخدمات المالية والمصرفية والتمويل اللازم له ومتابعة تخفيض الرسوم الجمركية على المدخلات الاولية لهذا القطاع وتقديم الدعم والحوافز المالية للمصدرين وتسريع الاجراءات الخاصة بعمليات التصدير واعادة التصدير ولا سيما الاجراءات الجمركية واعفاء عمليات الادخال المؤقت بهدف التصنيع والاستفادة من برامج الدعم والمعونات التي توفرها بعض المؤسسات العربية بدعم وتشجيع الصادرات وبالتالي زيادة القدرة التنافسية لهذه المنتجات والتركيز على تصدير السلع المصنعة او نصف المصنعة والتي تحقق قيمة مضافة اعلى والبحث عن اسواق تصديرية ومنافذ متعددة للسلع والمنتجات الوطنية. |
|