|
حلب فقد تم تشكيل لجنة للتحقيق في كل ما يخص المخالفات وحالات التزوير التي كانت تحصل في السنوات السابقة وبدأت اللجنة عملها بشكل فعلي وذلك باستجواب جميع اللاعبين عن حقيقة أعمارهم وتحديد المدربين الذين كانوا وراء عمليات تزوير الأعمار وإجراء معاملات تغيير المواليد في الأحوال المدنية وقد ثبت بالدليل القاطع تورط بعض المدربين (معروفين) في هذه الأعمال وتشير الدلائل أن في نية مجلس الإدارة تحويل الفاعلين إلى القضاء ورفع دعوى ضدهم نظراً لإساءتهم لسمعة النادي والإ ضرار بمستقبل اللعبة الأمر الذي انعكس سلباً على بقية الفئآت وعدم ظهور المواهب الحقيقية كون هؤلاء المدربين كان جل همهم تحقيق الانتصارات والبطولة في الموسم الذي هم بعملون فيه دون النظر لمستقبل اللعبة في النادي. والجدير بالذكر أن مجلس الإدارة رفع اعتراضاً رسمياً إلى اتحاد اللعبة حول قراره الأخير خاصة وأن اللاعب محمد زكريا العمري هو من مواليد 1990 وهذا ما تؤكده البطاقة الشخصية وجواز السفر الذي بحوزة اللاعب أي أنه مسجل في الأحوال المدنية من مواليد 1990 وإذا كان لأهل اللاعب أو مدربيه السابقن دور سلبي في رفع دعوى قضائية لتصحيح مواليده 1986 إلى 1990فما ذنب إدارة النادي والمدربين الحاليين إذ تم تقديم كل ما يثبت لهم بأنه من مواليد 1990 لكن الأيادي السوداء من داخل النادي والتي عانت فساداً في المواسم السابقة لم يرق لها الخروج من النادي وعدم العمل فيه بعدما انكشفت أوراقهم فلعبوا بالورقة السلبية(السوداء) بدفع البطاقة الاتحادية السابقة لنفس اللاعب والتي سجل فيها أنه من مواليد 1986 لكن التصحيح حصل وقد اعترفت به دوائر وسجلات الأحوال المدنية وهي الهيئة العليا وصاحبة الحق في ذلك فما ذنب من تعب واجتهد طيلة موسم ليخرج من دوري الناشئين والشباب خالي الوفاض. بقي أن نذكر أن مجلس الإدارة قد جدد ثقته بالجهاز الفني والإداري للفئتين وفي ذلك دليل واضح على عدم تورط هؤلاء في كل ما حصل. |
|