|
الثورة الذي يعتمد عليه ، ناهيك عن الانقطاع في التيار الكهربائي وبالتالي اعتمادهم على المولدات التي تحتاج إلى الوقود التي ارتفعت أسعارها ما أثرعلى سعر الوجبات حسب رأيهم.
ومع ذلك فإن السؤال المطروح هل نسبة ارتفاع التكاليف الفعلية الجديدة تتناسب مع الأسعار المرتفعة بدءاً من الوجبات الشعبية كسندويشة الفلافل والشاورما وصحن الفول والحمص ... ويكشف الواقع عكس ذلك فارتفاع التكلفة الذي لايزيد على 50 % يفترض ألا ينعكس إلا بنسبة أقل على المنتج النهائي ..فالوجبات التي كانت تباع منذ عامين تقريباً بأسعار معروفة أصبحت الآن ضعف سعرها وبعضها الآخر زاد ثلاثة أضعاف وخاصة التي تحتوي اللحمة نتيجة ارتفاع أسعار اللحوم والدجاج ..فمثلا وجبة الكريسبي أصبحت بـ 750 ليرة في حين كانت تباع بـ350 ليرة، ووجبة البيتزا أصبح سعرها يتراوح مابين 500 إلى 1000ليرة حسب مكوناتها ،والأمر لم يقف هنا بل طال أسعار وجبات الطبخ التي كانت تباع بثمن 250ليرة لتصبح بـ700ليرة وأحيانا بـ850 ليرة . بالمقابل ارتفعت أسعار السندويش ثلاثة أضعاف فعلى سبيل المثال سعر سندويشة البطاط بـ175 ليرة وسندويشة الهمبرغر بـ275 ليرة . إذا كانت أسعار الوجبات والسندويش بهذا الارتفاع فماذا عن وجبة الغذاء في المطاعم المعقولة والتي أصبحت تكلف الشخص الواحد مابين 1500إلى 1800 ليرة . في سياق متصل فإن أسعار العصائر الطبيعية ارتفعت هي الأخرى فمن 75 ليرة لكوب عصير البرتقال سابقاً إلى 150ليرة حالياً ، وكذلك الكوب الكبير من كوكتيل الفواكه أصبح بـ300 ليرة والأنواع المدعومة بالعسل والقشطة بـ350 ليرة وحتى سلطة الفواكه تضاعف سعرها وأصبحت تباع بـ350 ليرة في حين كانت تباع بـ125 ليرة ولو قارنا ثمن الفواكه المنخفضة في هذه الأيام نسبياً مع هذه الأسعار فكم سيكون الربح اليومي..!؟. |
|