|
|
أروقة محلية في دول أوروبا ودول الخليج ومنهم إن لم نقل غالبيتهم إما ذهبوا إلى ما تسمى دولة الكيان الإرهابي الصهيوني، أو ارتبط بها من خلال مباحثات مباشرة الغاية من كل ذلك إسقاط الدولة السورية، متناسين أن هذه الدولة مفوضة من كل الشعب السوري، هذا الشعب الذي رفض كل تلك المعارضات الخارجية وبعض من تسمي نفسها معارضة داخلية اللهم باستثناء المعارضة الداخلية الوطنية التي رفضت وترفض الارتباط بأي أجندة خارجية، لأنها مرتبطة بأجندة الوطن الذي تمثله الحكومة السورية وجيشها الوطني الجيش العربي السوري هذا الجيش الذي يمثل كل فئات الشعب، ولأنه كذلك فهو يتصدى للمجموعات الإرهابية التكفيرية الوهابية المدعومة من آل سعود وقطر وتركيا. الشعب السوري قال قراره منذ اليوم الأول أن لا أحد يمثله إلا حكومته الوطنية، هذه الحكومة التي تمثل الشعب السوري كل الشعب السوري بمختلف مكوناته وأطيافه واتجاهاته السياسية، وأن الجيش العربي السوري هو جيش الوطن الذي قدم ويقدم كل يوم الشهداء دفاعاً عن حرية وكرامة وعزة سورية.. سورية الوطن الأغلى والأعز على قلوب كل سوري مؤمن بسوريته.. كل سوري يعمل جاهداً دفاعاً عن الأرض والعرض.. وأن الشعب السوري عندما يفوض وفد حكومته بالذهاب إلى مؤتمر «جنيف2» إنما يمنحه كامل الصلاحيات بالتحدث عنه، ولا يمكن لأي إنسان في الدنيا حق التحدث باسم الشعب السوري غير هذا الوفد، وإن الصيحات التي يطلقها أولئك الذين باعوا أنفسهم للخارج مقابل حفنة من الدولارات لا يمكن لهم أن يمثلوا أي فرد من أفراد الشعب السوري، هذا هو القرار الفصل في «جنيف2» الذي سيعقد بعد أيام قليلة. ونحن عندما نصر على الوفد السوري لأن هذا الوفد كما قلنا يمثل كل مكونات الشعب السوري وما تتلفظ به ما تسمى نفسها بالمعارضة الخارجية على أنها تمثل هذا الشعب، فهذا كذب والقوى الدولية التي تحترم نفسها تعرف جيداً أن هذه المعارضة لا وزن لها ولا قيمة في الداخل السوري، سوى أنها تستقوي بالخارج. إن من يسهم في قتل أبناء شعبه ويدمر كل ما بناه هذا الشعب بجهده وعرقه ودمه عبر سنوات طوال لا يمكن أن يكون ممثلاً لهذا الشعب العريق المؤمن بأن سورية الفعل والإرادة هي المنتصرة على قوى الشر والظلامية. إن الشعب السوري الذي اختار طريقه في اختيار حكومته وقيادته في تمثيله في هذا المؤتمر الذي يجب أن يكون أحد أهم أهدافه مكافحة الإرهاب، هذا الشعب إنما ينظر إلى أولئك المرتبطن بأجندات خارجية على أنهم خونة مأجورون لا يحق لهم التحدث باسم هذا الشعب، وأن من يقرر مصير سورية هو الشعب السوري لا أولئك المرتبطون بالصهيونية وعملاؤها من آل سعود وحكام قطر وأردوغان الغارق في جنونه حتى المرض والغرب وأميركا ذات الأوجه المتعددة الألوان. إذاً وفد حكومتنا ذاهب إلى «جنيف2» ومعه تفويض كامل من كل الشعب السوري ومن يقول غير ذلك فهو واهم ومعتوه..! |
|
